روايه اتمنى اخت في عيد ميلادي الجزء الثالث

مشاهدات:
معلومات عن الفيديو

كاشير:ارجوكي ما تزعلش من مستر أركان
هوا باين عليه الهموم بسبب موت مراته و
بصراحة ده اول مره يطلع و كمان مش بيتكلم
مع حد و عايش لوحدي و مفيش حد بيزوره
عشان مش بيخلي حد يزوره
دينا)تقاطع تفكير رضوى(:مس رضوى مس
رضوى
رضوى)تفوق من سرحان(:اه معلش يا دينا
اعذرني ما سمعتكيش انا اسفه و مبروك ليكي و
بعد اذنك أنا ماشيه
هنا دينا تحمد ربنا ان فريده ما سمعتهاش و
كمان تلعن نفسها أنها حك ت
تروح بيتها
كل واحد في بيته بيفكر و ضو القمر يغضي
السماء و يجلب ليل الحزن لهم
هيثم دينا أكرم ايتن فهد مجد ماعدا رولا التي
تفكر في ابنها كرم و هوا يفتح الباب و يرفض
إليها و كريم يحضنهم هما الاتنين و تشوفهم و
هما بيلعبوا...
)بس ياترا خيالها و حلمها هيتحقق ولا ايه(
يزول ليل و.يأتي بدايه الصباح حيث بزوغ
اشعه
شقه رضوى يرن تليفون البيت...رضوى في
اوضتها نايمه تبدأ تصحى من صوت تليفون
رضوى تقوم تعقد ع سرير تتمطع و تتاوب و
تبص لساعه تلاقيها خمسة
رضوى:مين ده الي بيكون بيتصل ده
تقوم تدخل تاخد شاور و تشوف المتصل
رضوى:ييييي نازلي هتقولي جهزي نفسك
ترفع السماعه و تطلب نازلي
نازلي:ألو يا رضوى اديني فتره برن عليكي
اجهزي عشان نجي ناخدك
رضوى:خليها لما ارجع من شركة
ناظلي:ما ينفعش احنا مستنينك انا و يزيد تحت
اجهزي نفسك
رضوى:حاضر يا ناظلي هجيب بس طقم او
اتنين معايا
تجهز رضوى تجهز الهاد باك بتاعها و تنزل
رضوى:هاي ناظلي
ناظلي:هاي ديدا اعرفك يزيد
يزيد )خالد سليم(:ازيك
رضوى:تمام
يزيد:طب يالوا
__________________________
_________
رولا تصحى ع سته تجهز كريم و تاكله و
تودي المدرسة و تعدي ع كرم في المستشفى و
هناك تقابل الشاب الي كان بيعكسها
الشاب:هوا انتي بتيجي علطول
رولا:اعتقد حاجة ما تخصكش
الشاب:أنا اسمي زين
رولا تبصله و تمشي تطمن على ابنها و تروح
الشركة
زين يشوف الدكتور الي رحاتلوه
زين:أهلا يا دكتور
دكتور:أهلا بك مستر يا زين خير
زين:جاي أسألك عن المدام
دكتور:مدام رولا خير
زين:دايما شايفها بتيجي الاوضه دي
دكتور:اه ده ابنها عنده سرطان و المفروض
يعمل عمليه بعد أسبوع و المتبرع الي مفروض
يتبرع مات
زين )باين ع نظرته المكر و في سره(: و الله
هنتسلا)يعلي صوته(:طب خلاص محلوله
ممكن اتبرع لو ينفع أنت عارف ان بحب انقذ
حيات الناس
الدكتور: Of course
__________________________
_________
يروح هيثم الشركة
هيثم:ازيك يا محروس خد اركن العربية
الموظفين جم
محروس:اه كلهم جم ما عدا مستر مجد
هيثم :طب محروس خلص اكل و اركن العربية
يدخل هيثم الشركة و يتوجهه لمكتبه
هيثم:دينا اتصلي بشركة كلارا كين و احجزي
مطعم شيك عشان نتعشى مع
بعض..دينا..دينا..انتي مش بتردي ليه
يقوم يفتح المكتب و هنا يتذكر أنها نقلت لمكتب
وجيه الصاوي
هيثم يعقد ع مكتبه يتحدث لنفسه
هيثم:يا ترا ذي ما قال أكرم اني بحب و الي
بيحب بيضحي...ليه لما دينا تبقى قريبه مني
بحس بالأمان بحس ان مالك العالم كله و ليه لما
شوفتها بترقص مع سليم الغيره كانت هتاكليني
و ليه لما اداتني دعوه الفرح كنت هطق أنا
عايز اجابه لسوالي
يسمع صوت:انه الحب الذي لا يقهر
هيثم:مين
الصوت:أنا الضمير أنت بتحب بس اوعى تخلي
حبك يا عميك و يخسرك كل حاجة
هيثم:طب اعمل ايه أنا مش قادر اصبر هيا لو
بتحبك هترجعلك
__________________________
__/"_____
مجد يصحى من النوم متأخر يحس بصداع
جامد و يحس عنيه زايغه يمد ايده في درج
كوميدونو يجيب علاجه و ياخده
و يلاقي هيثم بيرن عليه
مجد:ألو يا هيثم
هيثم)بعصبية(:ألو يا مجد أنت فين هوا أنت مش
عارف ان النهاردة البورد ميتنج
مجد:ممكن تهدأ أنا ما نساتش
يقفل مجد تليفون يقوم يلبس
__________________________
"________
فهد بيحوم حوالين رولا و باين عليه التردد
رولا)ترمي الملف من ايديها(:خير يا فهد و
ترتني خير عماله تلف تلف ذي النحله
فهد:رولا هوا في موضوع بصراحة
بخصوص..
رولا:فيه ايه فهد ما تنجز بقى بخصوص إيه أو
مين
فهد)بتردد و توتر(:بخصوص كرم
رولا)قلق(:حصل حاجة لابني
فهد:هوا ما حصلش حاجة لكرم لأ بصراحة
حصل المتبرع
رولا:ما تخلص يا فهد قول حصله ايه
فهد: بصراحة مات في حادث فظيع أدى لتهتك
رائتين
رولا تنهار و تقع من طولها قاعده فهد واقف
منهار
يدخل مجد الشركه و هوا سرحان في العمر الي
هيعيشوا و اخته و موضوع سليم الي طلع
مجد)يشوف رولا و فهد(:مالك يا رولا فهد هيا
مالها
فهد:ابنها المتبرع مات
مجد يبصلها و في نظرته حزن عشان عاجز
يساعد نفسه الي حواليه عارف يعني ايه موت
بيقرب من شخص
يطلع يروح مكتب وجيه الي واخده يفتح الباب
براحه من غير ما تحس يعقد يبصلها و في عنيه
مليون كلام
مجد)بيكلم نفسه(:يا ترا ممكن في يوم اضمك يا
اختي ممكن اجي اقولك ان بحب و تنصحني
ولا الموت هياخدني
دينا قاعده تشتغل جوه
هيثم في مكتبه...هيثم يتصل بأكرم
هيثم :ألو أكرم عايزك
أكرم:حاضر
رضوى:تدخل هيثم طنط هالة و اونكل منصور
جه
دينا في مكتبها
دينا:الو يا تيمور فينك
تيمور:أنا عند عم دوسوقي
دينا:النهاردة البورد ميتنج و أنا خايفة
يجي أكرم لهيثم
أكرم:نعم يا هيثم
هيثم)باصص لشباك(:مستعد تعمل ايه عشان
ايتن ترجع
أكرم)بكل ثقه(:اتنازل عن نصيبي بالشركة
هيثم:لو عرض عليك عرض مقابل ترجعها
أكرم:اه هوا
هيثم:تشتغل هنا بالشركة
أكرم:آه
هيثم:زي ما سمعت و أنا هنفذ وعدي
أكرم)بفرح(:بجد يا هيثم
هيثم)دموع الفرح و هوا بيدرها(:اه بجد عشان
الحب اوى من اي حاجة
رضوى تدخل
رضوى:هيثم عايزة اتكلم معاك قبل الميتنج
أكرم:طب أنا استئذن
يخرج أكرم
هيثم:خير يا رضوى
رضوى:انا شاكه انك مش بتحبني..
هيثم:رضوى..
تحط ايدها ع بوقه
رضوى:لو سمحت سابني اكمل كلامي
هيثم باصص و هز راسه بانها تكمل
رضوى:بالعكس أنا متأكدة و متأكدة ان في
واحده تانيه مختلفة عن كل ستات العالم الي
تعرفهم واحده قدرت تعرف قلبك و عقلك
عايزين ايه ممكن سيطرت عليهم ببراءتها
بحاجات أنا معرفهاش بس انا حبتك حب ما
حدش حبه لحد مفيش يا هيثم ممكن حبتك اوي
عشان انت راجل الوحيد الي شوفته ممكن لو
ظروف تانيه غير دي كنت محبتكش أصلا او
انت الي حبتني و أنا أحب غيرك او حبنا بعض
معرفش....بس الي شيفا ان الافضل نسيب
بعض عارف ليه عشاني و عشانها و عشانك
بلاش تتضحي بنفسك عشان شويه طوب
اتحطوا ع بعض عملوا حيطه و حيطه جنب
حيطه عملت اوضه و اوضه جنب اوضه
عملت مكتب
هيثم:شكرا ليكي يا رضوى بس للأسف هيا
معاتدش ليا
رضوى:بعد اذنك يا هيثم
تطلع رضوى و دموعها في عنيها
لقد حان وقت الاجتماع و الكل اجتمع داخل
غرفة الميتنج روم
منصور: ايه الأخبار
هيثم و مجد قلقانين
هيثم:بس التقارير مع دينا
تدخل دينا هي لابسه اسكرت بلاك و شميز
وايت و بلبزر اسود و عامله سايبه شعرها
هاله:هاي مين انتي
دينا:دينا
من ساعت ما دخلت و بتعرف نفسها هيثم ما
شلش عينه من عليها شايفها قمر منور نجم
ساطع
دينا توزع الفايلات و تكون تقارير الحقيقيه
كله يبص و يصدم
منصور :ايه ده
أكرم:دي في شركة اسمها تيرا موضه مستوليه
ع ايكو أنا مش فاهم
هاله:ايه المهذله دي
منصور:مين صاحب الشركة
دينا:أنا
منصور:اه انتي اذاي
__________________________
________
يرن تليفون رولا
رولا:ألو
زين:أنا متبرع بس ليا شرط
رولا:ايه شرطك
زين:انتي أهم حاجة عندك ابنك صح ...صح
يبقى لازم تقسمي انك تنفذي
رولا:اوعدك انى هنفذ
زين:طب اوكي قابليني بس لوحدك أوكي
__________________________
_________
في المتنج روم
يبدا مشحنات و هجوم بالكلام ع دينا
و فجأه مجد ما يتحملش
مجد:بااااس كفايه نازلين فيها تقطيم
كله يسكت و هيثم يندهش من مجد
مجد:هي ملهاش ذنب في كل ده و الي عاملته ده
ولا حاجة من ال عملناه فيها احنا لعبنا
بمشاعرها لعبنا باصدق إنسانه في الكون
و هنا يحكي مجد عن لعبه بكل تفاصيلها
و يعم السكوت و الصدمه
و تقوم دينا متعصبة ع مجد
دينا: اولا ما طلبتش منك يا مستر مجد مدكور
تدافع عني اه....أنا عايزه اعرف أنت بتعمل كل
دا ليه
مجد:عشان انتي ا
دينا:لو كنت فاكر عشان اسامحك لا فأنا اسفه أنا
بكرهك يا مجد يا مدكور بكره شكلك و وشك
بكره اسمك مستنيه اليوم الي ما شفكش فيه
طول عمري
و قعت كلمات دينا ع مجد كالصاعقه
مجد:أنا اسف و قريب هطلع و مش هتشوفني
يمشي و يخبط فيها و يكمل من غير ما يبص
يجي تيمور
تيمور:ده ميزانية تيرا موضه و ده أوراق
التنازل و كمان الديون اسددت و اتفضلوا
أمضوا
منصور:أنا مكنتش متوقع كده منك يا هيثم
ضيعت الشركة و عشان ضمنها لعبت بمشاعر
الناس دايما بقولك الشرف ما يضعوتش بس
نسيت اقولك بلاش نلعب بمشاعر الناس...من
اليوم المسئول عن الشركة هيا دينا
كل تفاجئ من القرار
دينا:أنا اسفه يا مستر أنا مسافرا مع جوزي
هيثم:اه.. ج و ز ك اذاي
دينا:اه هوا الي اذاي اتجوزنا فيها حاجة
هيثم)في سره(:ليه و حبي
منصور:طب اوكي يا دينا مبروك الف مبروك
هالة:ايه رأيك يا أكرم تتولى الشركة
أكرم:آه لأ طبعا
منصور:لأ ليه يا أكرم انت الي هتتولا الشركة
مفيش كلام
هاله:خلاص خلينا
رضوى:يا جماعة بليز اسمعوني
كلهم:نعم يا رضوى
رضوى:أنا قررت انفصل عن هيثم و لو
سمحتوا محدش يسأل ليه
_ينتهي البورد ميتنج و دينا بتلم اغرضها و
يدخل هيثم
دينا:دي استقالتي لو سمحت امضيها
هيثم:ليه
دينا:عشان امشي
هيثم:ليه
دينا:مش قادرة أتحمل وجدك
هيثم:بتحبي
دينا)بداري وشها(:اه بحبه
هيثم:بتكدبي صح لو صادقه بصي في عيني و
قوليها
دينا:لو سمحت امضي
هيثم:طب اذاي بتحبي و بتحبيني
دينا:أنا مش بحبك
هيثم:لأ انتي كدابه..عارفة أنا كمان بحبك
دينا:لأ انت محابتنيش و بلاش تصدق كدبه أنا
ممكن اكون حبيتك بس أنا بحب جوزي
هيثم:لو بتحبي ليه بتخبي عيونك عني و انتي
بتقوليه ا
دينا:عايزني اقولها في وشك و أنا عيني في
عينك صح)تبص لعنيه و جوه عنيها تحدي
لزمن(:أنا بحب جوزي سمعت ولا اعيد كلامي
تطلع دينا
رضوى:دينا عيزاكي
دينا:نعم
رضوى:ممكن جوه
دينا:اوكي
رضوى:هسالك سؤال و تجاوبي بصراحة
دينا:اكيد يا مس رضوى
رضوى:اولا مفيش مس دي ثانيا سؤالي يا ترا
كنتي صادقه مع هيثم
دينا تسرح شويه في الذكريات و لحظات
الجميلة
دينا:اه
رضوى:ليه مش قادرة اصدقك
دينا:مس رضوى لو سمحتي أنا لازم امشي
عشان جوزي مستنيني ف المطار بعد إذنك
رضوى:دينا خدي بالك من نفسك
دينا:و انتي كمان
تمشي دينا هيثم قاعد يرقبها و يفتكر لحظات
الجميلة و ضحكها
اشتغل اغنيه tom hi ho
رضوى تلحق دينا
رضوى:دينا
دينا)تلتفت وراها(:ممكن تحضري عيد ميلاد
ايتن لو سمحتي
دينا:اوكي
__________________________
________
أكرم:هيثم أنا مش عايز الشركة خدها
هيثم:لأ يا أكرم الشركة دلوقتي مسئوليتك حافظ
عليها
أكرم:بكرا عيد ميلاد ايتن ممكن تحضرها
هيثم:اوكي
__________________________
________
رولا تروح تقابل الشخص الي اتصل بيها و
تتفاجئ
رولا:أنت...انت عايز ايه
زين:اولا الناس تقول سلام عليكم و أنا هقول
عليكو سلام
رولا)بعصبية و قرف(:الزفت سلام عليكم عايز
ايه
زين)بابتسامة(:و عليكم السلام...عايزك
رولا)تستغرب (:اقصدك ايه
__________________________
________
يجي ليل و كل بيجهز لعيد ميلاد ايتن
في البيت الي رضوى ساكنه فيه بيكون فيه
اوضه دايما مقفوله فيها صوت
رضوى بتجهز نفسها فبتلبس العقد و هي ماشيه
و كانت مستعجله فتوقع العقد بتاعها و تتفك و
منها حبات تقع تحت باب الاوضه المقفوله
رضوى تلم الحبات
و تفتح باب الاوضه تلم الحبات الي داخلوا و
تفاجئ بالموجود
رضوى:أنت
أركان بتعصب جامد و يمسكها من درعها و
يرميها و يصرخ في البيت
أركان:أنا قولت للمرة المليون مش عايز حد و
مش عايز اشوف حد
رضوى تتضايق
رضوى:أنا اسفه
يدخل أركان الاوضه و يرزع الباب في وشهم
جامد
__________________________
_________
يروحوا عيد ميلاد ايتن
يكون الحفلة حلوة
ايتن:أنا بشكركوا كلكوا
رضوى تفكر في طريقة أركان و اذاي زعقلها
و حان وقت توزيع الهدايا
هيثم :دلوقتي أنا بحب اقدم هديتي لايتن و هي
انك يا ايتن ترجعي الشركة و تشرفي مكانك
ايتن تفرح
أكرم:ايتن لو سمحتي ممكن دقيقة
ايتن لفين
أكرم:تعالي و انتي مغمضة
تروح معاه لغايه الجراج
أكرم:فتحي
ايتن تتصدم
ايتن:دي عربيتي اذاي
أكرم:و اتفضلي دي كمان
ايتن تاخد العقد تحضنه جامد و تعيط
ايتن:شكرا ليك عشان رجعت العقد دي الحاجة
الوحيدة لليا الي بتفكرني بماما
أكرم يبتسم لسعاده
أكرم:أنا بحبك
هنا تبدأ نسائم الهوا و ضوء القمر و تبادل
النظرات و خفقان القلوب
رولا سرحانه
فلاش باك
رولا:اقصدك ايه
زين:قصدي تقضي ليله معايا
رولا)تقوم متعصبة(:انت اتجننت
زين)يحط ايده ع ايدها برقه(:ما ينفعش
تتعصبي عليا كدا العصبية مش حلوة ليكي
رولا تتعصب زيادة
زين:طب اقعدي كنت بهزر معاكي
تعقد رولا
زين:انتي عارفة اني المتبرع و كمان انتي ابنك
يهمك و مستعده تعملي اي حاجة عشانه و
عرضي هوا انك تتجوزيني يومين بس
رولا ما تردش و تمشي
زين:مستني ردك بالليل و لو مردتيش ابقي
انسي ابنك
فلاش أن
فهد:مالك يا بوب سرحان في ايه اوعي يكون
الفرح بتاعنا
هنا رولا تفتكر لاحظتها مع فهد و هي باصله و
الدموع في عنيها و تمشي و تسيبه
فهد)مستغربها(:هيا مالها
يدخل من الباب شخص
فلاش باك
ايتن)هي منهارة بعد موت ابنها(:بترجاك خليني
عندك
الشاب بيطردها و يرمي هدومها
الشاب:غوري من هنا أنا ماعدتش اتحملك
ايتن:اه بس أنا بحبك و أنت بتحبني و قولت انك
هتتحملني بكل ظروفي ليه
الشاب:أنا مش بحبك
فلاش أن
ايتن:أنت
-يدخل الشاب من باب الشقه المتوسط
ايتن:زياد
يتجول زياد في ارجاء الشقة و يقف عندها
زياد)ظافر العايدين(: Happy birthday to you
ايتن)تتوتر و تخاف(:أنت عايز ايه
زياد:اجت اعيد حبيبتي مش كده
يسمع أكرم و يتساقط من ايده باقه الورد بدون
أن يدري و يدر ضهره ليمشي
زياد:أنا عارف أنك بتحبيني أنا جيت من اواخر
الدنيا عشانك
ايتن:و اه الثقه دي جايبها منين)تمشي اتجاه
أكرم الحزين(:أنا اسفه يا زياد بصراحة نسيت
اعرفك اهم واحد)أكرم يندهش(:جوزي أكرم
قبل ما تسأل عن فرح و اعلام احنا بس كتابنا
كتبنا يعني انا مراته
تدلع ايتن ع أكرم و أكرم مستغرب
و يمشي زياد متعصب و تبعد ايتن فجأة عن
أكرم و هيا باصه لباب
تغمض ايتن عينيها و تتنفض
)شاب يضرب فتاة بقوه بالكرباج و يحبسها في
غرفه مظلمه و رطبه(
أكرم)ينادي ايتن يحط ايده ع كتفها(:ايتن ايتن
تتنفض ايتن جدا و تمشي هيا غاطبه و حزينه
تدخل ايتن غرفتها و تطلع لها رضوى
رضوى:ممكن تفهمني الي عاملتي مع أكرم
ايتن)دموع مغطي عنيها(:ما انتي اكتر واحده
عارفة قصتي فاجيه تسألني
رضوى:ايتن أنا
ايتن:أنا استحالة احب استحالة معنديش قلب
تاني يا ديدا
تبدأ ايتن تسمع صوت طفل يبكي تاره و تاره
صوت كرباج و تاره صوت اناس يقولون مات
و البقاء لله و تاره صوت إمرأه تطرد فتاه من
البيت
تسمع ايتن كل هذه الاصوات و ترتجف بشده
تغطي نفسها بالكوفيرته و تنتفض من شده
الاصوات التي كاد أن يفجر راسها
__________________________
________
تظل رولا في أحد أركان منزل ايتن تفكر في
لاحظات فهد و تنظر اليه و هوا أيضا ينظر
اليها لايستطيع ان يحدثها كأنه يشعر بحيطه تسد
بينه و بينها
و يدور الحديث بينهم بدون ان ينطق الشفاه
فهد:ليه حاسك بعيده عني
رولا:معرفش ليه دنيا عملت كده
فهد:دموعك غالين و حزنك بيكسرني
رولا:بعدي عنك بيموتني و دنياتي حكمت عليا
بالاعدام
فهد:ارجوكي ما تسبنيش أنا من غيرك بموت
رولا:مقدرش اعذرني أنا أم كل ام مضحيه
عشان ابنها يعيش
__________________________
_________
دينا تتناول كوب عصير اناناس و يأتي هيثم
بجاورها يكون أمامه درينك و عصاير،،تنظر
دينا إلى اي شئ سيتناوله
فيقرر هيثم بدون انتباه ان ياخذ عصير لموناده
يتعجب كثيرا من نفسه فهوا اراد درينك وسكي
دينا:غريب
ثم تتركه
هيثم)واقف مكانه مستعجب نفسه(:فعلا غريب
بس ايه السبب يا ترا)يبتسم(:اذاي ما عرفش و
إذا كان ده هوا الحب
مجد يتجه اتجاه دينا و يقف دون أن تراه
مجد:قد ايه اتمنيت انك تكوني معايا
فلاش باك
مجد مع اصاحبه أكرم و هيثم و ايهاب
مجد:ايهاب أنت المفروض تخبي اختك
ايهاب)يضحك(:و ليه اخبيها
مجد:عشان..
ايهاب:و ده سبب لا يا مجد اختي هيا حياتي و
مماتي اختي ابتسامتي و بكون فخور جدا
بوجودها عارف لو بكيت هيا الي بتحضني لو
حبيت بنشجعني
يسرح مجد في كلام ايهاب و هوا بيتخيل ان ليه
اخت اذاي بيلعبوا و وقت بتعمل غلط يعاقبها و
بعديها يحضنها في كل خيال يبتسم بشده لدرجه
كان يتخيل انه بيعمل مقالب فيها و يضحك
بصوت عالي
مجد:ههههههههههههههه هههههههههههههه
هيثم:مجد فيك ايه
أكرم:باين اتجنن
يفوق مجد و ينظر اليهم بحزن و يتركهم و
يتوجهه للبيت حيث غرفته الخاصه
فلاش أن
مجد:طول عمري كان ده حلمي و امنتيتي بس
ع قد ما تحقق و سعادتي ع قد انه مستحيل
تكوني معايا يا اختي
هيثم يتجه لدينا يمسك ايديها
هيثم:خلينا نرقص مع بعض
دينا:اوكي)في سرها(:اوكي كده كده آخر رقصة
ترمي دينا نفسها بين دراعيه ليبدأ الرقص
هيثم:بتحبي
دينا:انها المره العشرون و أنت تسأل
هيثم:و هوا
دينا:لما لا يحبني اه يعبني شئ
هيثم:لأ
دينا:اخبرني لما تركت رضوى
هيثم :لأني عرفت ان من يختار هوا القلب و
ليس نحن
يسرحان في اعين بعض و تتحدث العيون
لتكشف لنا المكنون
دينا:أنا بحبك اوى
هيثم:و أنا كمان خلينا نبعد
دينا:نروح فين
هيثم:مكان بعيد عن عيون ناس نمارس فيه كل
انواع و طقوس الحب
دينا:ياااااه اكيد هيبقى حلو و ده فين
هيثم:في أحلامي و احلامك فوق السحب التي
تعلو السماء تحت سطوح البحار التي يتخللها
المرجان و اسماك مختلفة و ملونه في عالم
مليئ بالألوان الزاهية
دينا:اسمحلي ان احبسك في مكان اضيع مفتاحه
هيثم:اه المكان ده
دينا:انه قلبي الذي اريد ان احبسك فيه و اضيع
مفتاحه
ينقطع الأضواء و يضئ مرة اخره و بين
الانطفاه و الاضاءة تختفي دينا من بين دراعي
هيثم تاركت شالها الرقيق
هيثم)باصص لشال(:دينا دينا
يدرك انها تركته و يتمني ان لو يحضنها بين
ذراعيه او يخطفها لمكان لايصل اليه حد
_يسير أكرم في الشارع تائه مصدوم كالسكران
و يتذكر
ايتن:احب اعرفك أكرم بيكون جوزي
أكرم يتزكر الكلمات و لايفهم الشفره التي
ورائها هل هوا حب ام هروب
هيثم:مجد مالك ليه سرحان
مجد:غريبه اختفائها
هيثم:مين
مجد:دينا
هيثم:سافرت مع جوزها
مجد:عندي احساس بيقول انهم مش متجاوزين
هيثم:و ليه هتكدب
مجد:مش عارف ممكن يكون نوع من أنواع
الانتقام
هيثم:طب يلاه
يمشوا سوا و يرون أكرم هوا يسير كسكارى
هيثم:مش ده أكرم
مجد:اه هوا
هيثم:ماله ماشي كده ليه
مجد:هوا أنت ماكنتش موجود ايتن قالت انه
جوزها
هيثم:اه و ليه قالت كده ايتن دي عمرها ما
هتتعدل
مجد )هوا ينظر للأرض و ثم لسما و يغطي
القمر وجهه الحزين(:متظلمهاش ممكن يكون
وراها سر و منعرفوش
هيثم)ينظر لمجد(:و أنت ايه سرك
مجد: سري أنا )يسرح مجد دموعه(:لأ ما
عنديش سر
هيثم:ماشي يلا عشان نلحق أكرم
هنا يشعر مجد بالدوار و ألم في رأسه
و هيثم يسبقه بخطوات و يصل لمنتصف
الشارع
هيثم)ينادي(:مجد مجد أنت كويس
يشر إليه بايده ليخبره انه تمام
هيثم :أكرم أكرم
أكرم يلتفت وراءه
هيثم:مالك
أكرم:صدقني مش عارف
هيثم:خايف
أكرم:جدا فوق ما تتخيل
هيثم:باحبها اوي
أكرم:عارف سهل انك تدير شركة أو دوله بس
أنك تدير واحده لأ
هيثم:بتحبها
يسكت أكرم تارك مجال لعينه يحكي بكل لغات
الحب التي بلغت رقيها و مكانتها الرفيعه عن
حبه لها و هي مختلطة بالخوف
هيثم:طب ليه خايف
أكرم:خايف أنها تبعد و تحط ألمها فاصل و
حاجز خايف أنها مترضاش بيا خايف لتكون
جابره نفسها عليا
و أثناء محادثتهما يسقط مجد ارضا بدون ان
ينتبه عليه احد
__________________________
_________
في المطار
دينا:سليم بجد أنا بتشكرك اوي
سليم:مفيش داعي لشكر
دينا:أنت رايح فين
سليم:أنا دلوقتي هحجزلك لميلانوا أنت دينا:أنت
هتروح فين دلوقتي
سليم:هسافر روما لمراتي
دينا:خد بالك من نفسك
تيمور:شكرا ليك يا استاذ سليم
سليم:العفو خدوا بالكوا من بعض اوكي
تركب دينا الطيارة المتوجه لميلانوا
فلاش باك
دينا:أستاذ سليم كنت عايزاك في موضوع
سليم:خير
دينا: خلينا نعقد
سليم:ها يا ستي خير
دينا:عيزاك تحبني
سليم:آه
دينا:متفهمش غلط أنا أقصد اننا نمثل
سليم:مش فاهم
تيمور:أنا هفهمك الانسه دينا حبت
سليم:ما كوي س
دينا:لأ مش كويس
سليم:ليه مش كويس
دينا:الي بحبه بيكون مستر هيثم النشواتي
سليم:هيثم النشواتي اذاي خطيب رضوى النشار
اذاي
دينا تحكيله كل حاجة
سليم :آه اوكي هساعدك قوليلي أعمل إيه
دينا:عايزين نبان كمخطوبين
__________________________
_________
احد الماره يشوف حاجة من بعيد
المار:آه ده مين الي مرمي ده
يقرب المار و يرا مجد الملقي ع ارض ليتفزع
من منظره و يرمي بايده و يسرع إليه ليفوقه
بدون جدوى فيحاول يتصل باحد لكن دون
جدوى لأن موبايله معطل
المار:لاااا طب هعمل ايه دلوقتي....بس هتصل
بالاسعاف من تليفون العمومي
يتصل المار بتليفون العمومي بالاسعاف
__________________________
_________
يزول الظلام و يأتي النهار ع مجد المشفى
دكتور:صباح الخير
مجد:صباح النور يا دكتور هوا ايه الي جابني
هنا
دكتور باسم:احد المارة اتصل بالمشفى و احنا
جينا يلا عشان نعمل تحاليل
مجد:مفيش داعي
دكتور باسم:ليه
مجد )بحزن و يهم بالقيام(: لأن مفيش داعي
اني اعيش..حتى هيا اتمنت اني اطلع من حياتها
دكتور باسم:مين
مجد و هوا ينظر لاسفل يحاول أن يداري
ملامحه الحزينة
مجد:مع سلامة
دكتور باسم:طب التحاليل
مجد)بعدم اهتمام(:ماشي
باسم)باستغراب(:يلا
يعمل مجد التحاليل
مجد:ها هموت صح
باسم:ليه التشاؤم
مجد:دي حقيقة مش تشاؤم
-في الشركة هيثم ماسك موبايله بيحاول يبعت
رسايل لدينا و لكن يمسحها
"ليت قمري يعود يوما"..يمسحها و يكتب رساله
غيرها
"حبيبتي عودي فأنا بدونك كالسمك بدون ماء
كزهر فقد الجمال عودي....
هيثم:لالا دي مش حلوة.....يمسحها و يكتب
أخرى
"دينا أنا حبيبتك من قلبي كان ممكن يكون لعبه
بس قلبت حقيقة أنا حبيتك بجد و اتغيرت انتي
الي بقتي في حياتي و أحلامي و أنفاسي
ارجوكي ارجعلي" ...يمسحها هيا الأخرى و
يكتب رساله
"دينا عامله ايه ...خدي بالك من نفسك و من
سليم بتمنالك حياه زوجيه سعيده" يبعتها و هوا
يتمزق من داخله و يشعر بخنجر يطعن في قلبه
ينظر لسما بأعين بها لمعه الحزن
هيثم:ياااا يا هيثم معقول الي بيحصل ده معقول
الي كتبته
__________________________
_________
رولا تتذكر كلام زين
زين:تقضي معايا ليله مقابل ابنك
وباب تبصله بعصبية و تهم بالقيام
زين)يحط ايده ع ايديها برفق(:خلاص تتجوزني
لمده ليلتين مقابل حيات ابنك و أنا عارف ان
ابنك كل حاجة بحياتك
رولا)قاعده في رسبشن تكلم نفسها(:هوا ايه الي
بيحصلك يا رولا ليه الدنيا بتخيرك ليه الدنيا ما
تتدناش الي عايزنو..ليه بتجبرني اني اختار و
كمان اختيار صعب صعب جدا فهد ده حبيبي و
عمري و اكتر واحد أتحمل بلاويا و كرم ابني
الي حلمت اني راجعلي و أنا بضموا ليه عليا
اختار بين رولا الست و رولا الأم ليه)ترفع
راسها(يا رب قولي أعمل ايه..)بعدها تمسح
دموعها يتحدى(:أنا خلاص قررت و اخترت
تقوم بعته رسالة لزين
"أنا موافقه"
يجي فهد و يكون فرحان
فهد:رولا بصي أنا متفائل جد ا
رولا تبصله و تشوف فرحته بس قلبها بيبكي
فهد:تحبي البيت فين اه و الالوان
رولا بحزن تتخيل البيت
يمضي فهد في الحكي بفرح و هوا بيتنطط و
رولا تراقب في صمت تام
فهد:خلاص ممكن نعمل كتب كتاب
رولا)تنظر لأسفل و تبعد شويه و يغطي الحزن
ملامحها(:فهد..أنا لقيت متبرع
فهد)يقرب منها و بفرح(:كويس يا بوب
تبعد رولا اكتر
رولا:مش كويس
فهد:ليه
رولا:عش عشان عشان لازم اختار بينك و بين
ابني و أنا اخترت ابني
فهد:أنا مش فاهم
رولا)تدله ضهره عشان بتهرب منه(:اه المتبرع
عرض عليا الجواز مقابل ابني و أنا رديت
فهد)يمسكها و يعدلها عليه(:رديتي بايه
رولا:أرجوك سابني
فهد:واقفتي صح طب و أنا..أنا ايه بالنسبالك
يبعد فهد ليعطي لها طهره و يبان عليه الغضب
و الحزن
فهد:انتي كده بتبيعي نفسك و شرفك
رولا:الاختيار عليا صعب أنا ام عارف يعنى
ايه ام و في نفس الوقت ست و الاتنين صعب
إذا اخترت الام الست بتخسر و اذا اخترت
الست الام بتخسر فمكنش قدامي غير اني انقذ
الام و اضيع الست قولي كنت عيوني اعمل ايه
ينظر اليها فهد بحزن و كأنه عاجز عن الحل و
تتركه رولا عشان تغسل وشها
__________________________
_________
رضوى تعدي ع هيثم
رضوى:هيثم أنا حاسه بتعب فهمشي دلوقتي
اوكي
هيثم:اوكي
رضوى:مالك يا هيثم فيك ايه
هيثم:ابدا
رضوى)تطبطب ع ايديه(:خلي في أمل
تذهب رضوى للبيت و تشعر بالتعب الشديد و
تطلع اوضتها و تغير ملابسها و تنام و يدخل
يزيد عليها ليحاول الاعتداء عليها و قبل ما
حاولته تصحى لشعورها بالعطش تراه و تخاف
و تحاول الابعاد عنه تحاول تصرخ ولكن
صوتها لايخرج خارج حدود الاوضه حيث انه
واضي ولا يوجد سوى أركان الذي حابس نفسه
داخل الغرفة يحاول يزيد الاعتداء عليها تدفعه
ليقع ع الارض و تجري خارج الغرفة و يجري
و وراها و يمسكها و يحاول ان ينزع عنها
ملابسها و لكنه لاينجح و يمزق عقدها الذي
يتساقط حباته و تدخل بعضها غرفه أركان
أركان)بغرفته يشوف حبات العقد(:ايه دول
يطلع بره الأوضه ليشوف الحبات لمين و لكن
يشوف الي بيحصل في لحظة محاولة اقتراب
يزيد من رضوى يجي يمسك ايده و بايده التانيه
يمسك رضوى و يخليها وراه و ينزل ضرب
في يزيد حتى ينزف و يطرده برا البيت شر
طرد
تنهار رضوى جدار من البكاء و ترتجف من
الخوف فكاد يسلب منها أغلى شئ
يأتي أركان يعطي لها معطف لانها ترتجف و
تحس ببرد شديد و يجهز لها الطعام و يحطلها
لتاكل ثم يعود لصمته و عالمه داخل الغرفة
تاكل رضوى لقمتين و تقوم تخبط ع أركان
يفتح لها
رضوى:أنا بتشكرك اوي بجد
أركان يقفل الباب في وشها بدون حتى يبتسم
رضوى:ايه البني آدم ده هوا فى كدة
تطلع رضوى و تفتكر دافعه عنها و تبتسم و
تقرر انه يطلع من العزله دي
__________________________
_______
فهد يروح المشفى
دكتور وسام:أهلا استاذ فهد بصراحة لقينا
متبرع
فهد:عارف بس هوا مفيش حل تاني
دكتور وسام:و الله معرفش بس اليوم هيجي
دكتور سيف و هيشوف الحاله
يسمعوا صوت الممرضات و هما بيرحبوا
بدكتور سيف
دكتور وسام:دكتور سيف شرف
يدخل دكتور سيف ليلقي التحيه الحارة ع
صديقه وسام
دكتور سيف:ايه الاخبار
دكتور وسام:في حالة عيزنك تشوفها
سيف:فين دي
وسام:تعالى معايا
يشوف سيف الحاله
سيف :طب أنا هحتاج اشعه تلفزيونيه و كمان
بعض التحاليل..دول هياخدوا يومين
__________________________
_______
يرن زين ع رولا
زين:اعملي حسابك انك بكره ليا اوكي و بعديها
اهتبرع لابنك
و يقفل الخط
رولا: و الله ما هيحصل ابدا
تكتب رولا رسالة
"عزيزي فهد..
أنا حبيت اعترفلك بحاجة و هوا حبي
ليك.صدقني أنا حبيتك اوي،بس مش كل حاجة
عيزنها بناخدها انت تقريبا راجل الوحيد الي
بالعالم الي حبني و تحملني بجد مش عارفه
اقولك ايه..
أنا استحالة اخلي حد غيرك يلمسني او
يحضني..فهد أنا هتجوز زين عشان ابني..زين
عرض عليا صفقة انه يتبرع لابني قبال أنه
يتجوزني يومين بس..
فهد أنا بوصيك ع كريم و كرم و كمان بوصيك
ع نفسك فهد دورلك ع واحده تحبك بجد
وداع يا احلى حاجة حصلت بحياتي"
__________________________
________
ايتن قاعده في بيتها
ايتن:أنت ناوي تنام هنا
زياد:افتكر بيتي
ايتن:آه فعلا
زياد:اخبارك
ايتن:اخباري..و انت.غريبة
زياد:اه الغريبة بسال عن اخبارك
ايتن)بعدم اهتمام(:تمام..كويسه اديني
عايشه....تصبح ع خير
زياد:أنت من اهله
تنام ايتن في اوضتها و زياد بصاله
__________________________
_________
في ميلانو
تيمور:دينا فين الأكل
دينا)بالمطبخ(:بجهز الأكل
يكون موبايل ع تربيزه صغيرة
)الكاميرا تجيب دينا و الموب(
تيمور:هوبا هوا انتي مش هتتصلي ببابكي و
مامتك
دينا)هي بتطبخ(:صح فكرتني ...شكرا يا تيمور
تروح دينا تجيب الموبايل بتاعه
دينا)تاخد موبايلها في المطبخ(:ايه دي رسالة
من هيثم خلينا نشوفها
لسه دينا تفتح رسالة في الموبايل يقع بشربه
المشروم الي ع النار
دينا:يا مصيبتي
تيمور:مالك يا بنتي
دينا:موبايل وقع في الشربه
تيمور:يعني هنشرب شوربة بنكهة
الموب..)يحط ايده تحت دقنه و يحكمها(:يا ترا
طعمها حلو
دينا تتعصب منه تخبطه بالطاسه
تيمور:أي يا مفتريه
__________________________
________
مجد ببيته يفضل يكتب رسايل عن ما ينم عنه
مشاعره
مجد:لامتا يا مجد لامتا هتفضل كده ياترا قبل ما
موت هتعرف اني اخوها.
يروح مجد ينام يصبح ع دوجي و
دولي)عصافير كناري( و يصبح ع رافي و
راني )كلابه الابيض الجميل(
و يروح ع سريره و ينام
__________________________
________
رضوى:أنا لازم اطلع أركان من الحاله فكري
يا ديدا...خلاص لقيتها
تقوم رضوى ترسم رسمه بغايه الروعه و تقوم
تطرز منديل و يكون شكله جميل و تحطهم في
علبه و تكتب رسالة
"اتمنى يعجبوك عملتهم مخصوص ليك"
تروح تتدحلب و تفتح الباب براحه جدا ما
تلقوش فتحطهم و تطلع بسرعة
يطلع اركان من الحمام و ينشف وشه مدي
طهره للهديه..يروح يلبس بدون انتاه الموجود.
و كمان يعقد يقرا كتاب
و رضوى واقفه عند الباب بتراقب و تتصنت
عايزة تعرف رده فعله من الهديه و هيا ماله
تدعي
رضوى:يا رب يا رب تعجبه يا رب ميكسفنيش
__________________________
"""_
هيثم:وحشاني يا دينا وحشاني اوي
تاني يوم فرح رولا
في الشركة
رولا بتوزع كروت الفرح
داليا:ايه دي
رولا:دعوة فرح
ايتن:و فهد
رولا:محيته
شرين:بسهوله دي يا رولا
رولا:آه بسهوله
رضوى:اذاي اذاي تبعي عشان واحد
رولا:ده حاجة تخصني هكون مبسوطة لو
حضرتوا
تمشي رولا عشان تدي فهد الدعوة و تسمع
همهمات الموجودين
يوصل الدعوة لأكرم و هيثم و هادي و مجد
هادي:معقول يا عليا أنا مش قادر أصدق
عليا:ولا أنا بس اكيد في حاجه
في مكتب أكرم حاليا
أكرم:أنا مش مصدق الي عملته
مجد:أنا فهد صعبان عليا
هيثم:اه فعلا ربنا يعينه
تروح رولا و تبدو لنا الحركه ببطء
تقف رولا قدام فهد و في عينهم دموع و كلام
هيا عايزة تقوله خبيني و هوا بيقول ليه
رولا:ليه اتخليت عني ليه
فهد:كان نفسي تكوني ليا بس خلاص
رولا:خلاص ايه بسهوله دي فين حبك ليا
فهد:انتي عارفة أن بحبك اوي
رولا:أنا بحبك اوي
فهد:و أنا كمان بس ملناش نصيب
رولا و فهد واقفين قدام بعض و تبدأ موسيقى
حزينه و تبدأ هبوب نسايم الهوا تطاير شعر
رولا
فهد:نعم يا رولا عايزة حاجة
رولا تقرب و هيا ماسكه الدعوة حاسه ان
خطواتها بتتثاقل
رولا:ا اه أنا أنا جايه اديلك الدعوة
تحط الدعوة بسرعة و تجري بعيد و تروح بيت
فهد تحط الجواب
و تمشي في بيته ببطء و تتخيل نفسها عروس
لفهد
بتتخيل نفسها عروسه و فهد شايلها و بيلف بيها
رولا:فهد نزلني أنا دوخت
فهد:انا بعشقك
تفوق رولا و تسند راسها و تبكي
رولا:سامحني يا اغلى حاجة في حياتي سامحني
عشان مش هكون في حياتك أو حياة اي حد
في الشركة
فهد:يقرا الدعوة
ايتن:هتعمل ايه فهد
فهد:يعني هعمل يلا مع سلامه
يمشي فهد و يروح لدكتور سيف
في المشفى
دكتور باسم:أهو تحاليل يا دكتور سيف باين
قدامي أن الحالة مستقره
دكتور سيف:الي باين ان السرطان متملك من
رئه واحده و التانيه سليمه
دكتور باسم:ده معنى أن ممكن نعمل استئصال
و يعيش برئه واحده
فهد يدخل عليهم
دكتور باسم:ازيك يا استاذ فهد في خبر حلو
قوله يا دكتور سيف
دكتور:سيف عملنا إشاعات و كمان تحاليل لقينا
ان سرطان متملك من رئه واحده و رئه تانيه
سليمه فممكن نعمل عمليه استئصال
دكتور سيف و دكتور باسم يشرحوا حالة لفهد
و ناحية التانيه رولا بتجهز نفسها للفرح و هيا
بتبكي و اذاي الحزن مغطي وشها
يروح فهد بيته و بيجهز نفسه عشان فرح حبيبته
رولا لبست الفستان و نزلت للقاع و الدموع في
عنيها و نازله ع سلاليم باين عليها جسد بلا
روح كزهره زبلانه شبه اميرات الاحزان نازله
بتراقب عيون الناس و تبص لزجاجه معها
تبدأ الفرح
و فهد في بيته يقرا الجواب
و مراسم الفرح ع وشك الانتهاء
و فهد يركب العربيه و في حين وصول فهد
للقاعه ينتهي المراسم و تشرب رولا السم ..فهد
يشوف رولا و هيا ببتهاوا و فجأة تسقط ع
ارض فهد يجري عليها كل مستغرب
رضوى تلاقي قزازة تشوفها
رضوى:إيه ده سم
كل باندهاش و بيتسالوا عن السبب
فهد)رولا بين ايديه و حاطط راسه ع راسها
بيبكي(:ليه ليه عملتي كده فكرك هنساكي فكرك
خلاص معقول تطلبي ابعد ليه ليه)يصرخ و
يضرب بايده ع ارض(:ليه يا رباااب أنا حبتك
و يبص لزين و يقوم يضربه و يفضحه
قدام الناس
فهد:يا جماعة البني ادم ده شيطان عشان عرض
ع واحده ام انه يتجوزها لمده يومين عشان
مقابل ابنها يعني صفقه رخيصة
الناس يتهاجموا ع زين و فهد يودي رولا
المشفى
و يعدي شهر من الأحداث
بعد مرور شهر من الأحداث
كرم يتعالج و سيقضي عمره برئه واحده
و علاقه ايتن و أكرم في تطور و لكن ايتن
تكون حذره فاتارة حيث يترجم تصرفاتها مره
من باب الحب و مرة من باب الصداقه و لكن
الغيره من اي باب
يترجم
رولا تتطلق من زين و نتيجه ما مرو بها تحدت
معاد فراحها ..رضوى تنجح بجزء بسيط أن
تغير أركان بس مش بشكل الي عايزة فهوا
مازل معزول و احمق
ولأن نتوجهه لبطلتنا التي ستعود لحبيبها فهي
اشتاقت اليه و الذي حاول دائما أن يصل اليها
بدون جدوى ،،تيمور نزل قبل دينا باسبوعين
بميلانو حيث تسكن دينا تتستيقظ و تنظر لنفسها
صباح الخير يا عسل :☺ دينا
صباح النور يا احلى :😃 ترد دينا الي في مرايا
هوبا اموووااا...و اخيرا راجعه لحبيبك
هييييح هااا اخيرا...ييييي يا ولي :😍 دينا
الساعه 8:30 يلا بسرعه 😳 و طياره عشره
دينا تبهدل الاوضه هيا بتجهز شنطتها السرير
ممبهدل و واقعت كل علب الاكل الي بتحوشها
غير علب البيتزا و الكنز تحت سرير الحمام
مبهدل تماما..الله يعين عامل النظافه المسئول
مجد يشعر بالتعب و يشعر بعدم الراحه ولا يعلم
السبب يحاول مررا و تكررا ان مجد يمسك
موبايل يحاول تاني
افتحي موبايلك ردي لو مره واحده :😢 مجد
بعديها هوعدك اهطلع برا حياتك و الله هطلع
هيثم في مكتبه ماسك صورتها
هيثم:امتى اشوفك بس من بعيد بس ارجوكي
تعالي
في ناحيه التانيه دينا بتنزل من ع دراجات
الفندق
و ينقسم الشاشه لثلاث أقسام
مجد الي بيحاول يكلمها هيثم الي بيكلم صورتها
دينا و هي بتنزل يتصل بها و لكن بدون سبب
دينا:لو سمحت عايزة أعمل اتشيك ع خروج من
هنا
رسبشنثت:اوكي يا فندم
تطلع دينا و هيا مرتديه نظاره شمس و فستان
ابيض صيفي منقوش عليه أزهار زرقاء لون
تنظر الشوارع و هي تتمشى بابتسامتها الرقيقه
الجذابه الذي يجذب الانظار و يسعد كل ما يراه
مع شعرها المتطاير و المختلط باشعه الشمس
لبديان لنا كعاشق و معشوق مع جسمها المتايل
بسعاده ع انغام الحب حتى تصل للمطار و تقف
فجأة و تنظر لطايره بعين فرحه و لميلانو
باعين يبدوا عليها ملامح الوداع
في الناحيه الأخرى يزداد قلق مجد فقلبه غير
مرتاح و ايضا هيثم الذي يزداد حزنه
عند رضوى تكون عمله بروفيل لاركان
رضوى:أتممت يعجبه يا رب
تروح تخبط عليه و تفتح و يبصلها
بغضب...يبان عليها القلق و التردد
رضوى:أنا ..أنا ح ح ب يت ها ه ها ي حبيت
اشكرك ع الي عملتي معايا
تحط البروفل و تمشي بسرعه
تركب و ابتسامتها تزيد وساما و اشراقا
و قلق مجد بيزيد...و فجأة تسقط صورة من ع
مكتب مجد بدون اي سبب و ينتفض مره واحده
و يمسك قلبه الذي اتقبض و عن هيثم تتطاير
كل اوراقه و يشعر بظلام ليل وسط ضوء
الشمس
تنقسم المشهد بينهما و يبدوا عليهما قلق
مجد يبكي بشده هيثم دموعه تنزل منه وكل
منهما لا يعلما السبب فقلبهما منقبضان يشعران
ان جرا شئ لأغلى شئ عندهما ...فدينا هي
اخت مجد الذي حلم باخت فكيف سيسمح ان
تضيع منه حتى لو كانت اقبح امرأه في العالم و
بالنسبه لهيثم فهي حبيبته حبيبته التي علمته
معنى الحب و الاخلاص
عند دينا نجد ان الطيارة التي كانت على متنها
تساقطت في البحر المتوسط بقبرص
مجد يتصل بمطار روما يتكلم بانهيار و تعصب
و قلق و خوف يخبره المطار انها ليسه موجودة
من الأساس
هيثم يتصل بسليم
هيثم :الو ألو سليم أنا هيثم
سليم)بسعادة(:هاي ادهوم كيفك انت و دينا
اتمنى انكوا اتصالحتوا و اسف ع تمثليه البيخه
عند مجد
المطار روما:استاذ قدرنا نتوصل لشئ عن
طريق أصدقائنا في طياره كانت متوجهه من
ميلانو لمصر وقعت في البحر الأبيض المتوسط
هنا يقف مجد متجمد الحركة لا روح لا حركه
فقط دموع
عند هيثم
هيثم:يعني ايه هيا فين
سليم:في ايه يا هيثم دينا في ميلانو و ركبت
الطياره لتجيلك
مجد يروح لهيثم ينظر بحزن لأسفل ليغطي
الحزن وجهه
مجد:ه ه ه ب ه دينا ا ا ق ص د اقصد ان ط ي
ا ر ه طياره الي ررر ك ب ت ه ا ركبتها ووو
قعت
يسمع هيثم كلمه طياره و دينا و وقعت و يقف
متجمد يسقط سماعه تليفون
مجد:خلينا نروح نلحقها
يفوق هيثم بصرخه منه و مجد واقف قلبه
يتمزق يرد الصراخ لا يستطيع ان يفعل ذلك و
تتلم الشركة
أكرم:في ايه يا مجد مال هيثم
مجد لا يرد و كأنه لا يسمع
أكرم:ما ترد يا مجد مال هيثم
مجد واقف متجمد فقط دموع
ايتن :جرى ايه ما حد يتكلم
يصل الخبر لشركة من خلال التلفاز و تسمع
شرين روتر الشركه و قناة اف ام لإذاعة و نقل
الاخبار و لتصبح الشركة في حاله حزن و
انعدام من معاني الحياة
يهم هيثم بالقيام و هوا لايدري بنفسها كاد
يتساقط يسندوا أكرم أما مجد فحزنه ع اخته أتى
اليه بضرر فانه نشط خلايا السرطان اكتر
اصبح يرا الأشياء باهته
هيثم:أنا كويس
أكرم:بجد
هيثم:أنا هروح اشوفها
مجد يقترب من هيثم و هوا يرا باهت
مجد:هيثم ممكن اروح معاك
هيثم:لأ يا مجد
يركع مجد أمام هيثم فهوا يريد أن يرا اخته فانه
لايدري هل سيرها يوما
مجد:ارجوك ارجوك
مجد :😰😥 هيثم
يستغرب هيثم تصرف مجد
مجد:خليني اروح معاك فدينا فدينا بتكون)يغير
كلامه(:فدينا كمبيوتر الشركة..و كمان عايزها
تسامحيني
هيثم )يبان عليه الضيق من صحبه(:ماشي يا
مجد
يمشي هيثم قدامه و يتبعه مجد يقف لياخذ حبه
دواء ما هي إلا مسكن ينتهي مفعولها و يزيد
المرض فمجد لا يسمع للأطباء تحقيقا لما تنميته
اخته
مجد:عشان ممكن دي اخر مره اشوفها و عشان
هيا اختي
رولا تبكي و تتوجهه للحمام هيا و البنات
يتوضوا و يفرشوا المصليه ليدعون هادي و
أكرم و فهد بيدعوا منصور و هاله ايتن تتصل
بفريده تخبرها تذهب ايتن تنضم للبنات و تدعي
معهم ينشروا ع مواقع لكي يدعي لهم الناس
رضوى تتطلب من أركان و الدموع في عينها
ان يدعوا لدينا و هوا يتذكر مشهد زوجته..فيقوم
أركان بصلاة و الدعاء و مجد و هيثم في
طريقهما لقبرص و ياتي المشهد متعدد الشاشات
ع مشهد مجد و هيثم و مشهد ايتن و مشهد
رضوى و مشهد أركان و مشهد رولا و البنات
و مشهد فهد و هادي و أكرم و اخيرا مشهد دينا
و هيا في المشفى
يصل هيثم و مجد لقبرص ليبدان البحث يطلان
يومان و في مصر الاصدقاء و الأقارب لا
يقطعون الدعاء مجد و هيثم بين المشافي و
الاقسام و الشوارع حتى يوقفوا في شارع فيه
جامع و ناس رايحه و جايه و فجأة يأتي صوت
يرتاح له القلوب اقوى صوت في حياتنا يجي
المنقذ هوا نداء من رب العالمين مجد و هيثم
يبصوا لبعض و بعد كده يبصوا لجامع و في
عيونهم امل و رجاء و يدخلوا يصلوا
مجد:يا رب رجعلي اختي
هيثم:يا رب رجعلي حبيبتي
مجد:يا رب لا تاذيها يا رب ع افعالي يا رب
هيثم:يا رب لا تعاقبها يا رب
مجد:يا رب عاقبني الي
هيثم:يا رب عاقبني انا
مجد:يا رب دي اختي يا رب ارجوك دلني
عليها
هيثم:يا رب دلني عليها
مجد:يا رب يا غفور يا رحيم دلني لو بإشارة ع
مكانها
هيثم:يا رب بس اشاره
يطلان يدعيان لحتي تلتص بهما جناح طير
يلتصق ع يد هيثم ريشه ناصعة البياض و ع
مجد ريشه زرقاء تلمع و هنا يتذكر مجد بعض
خيالاته حول إنقاذ البطل للبطله و يتذكر كلام
جدته التي كانت تقول ليه ان الله يبعت لينا
الاشارات ليدلنا ع طريق الصحيح
فيمكن يكون هذا إشارة
تحمل رياح الريشتين
مجد باندفاع طفولي باين عليه السعادة و تلمع
عيناه فرحا يمسك ايد هيثم
مجد:هيثم خلينا نتبع ريشتين
هيثم لسه هيرد بس مجد يجره و يجري و يكون
باين ع مجد سعادة اكتر من هيثم و هيثم يراقب
سعادة مجد و يترجمها غلط فأتى فذهنه ان مجد
وقع في حب دينا
__________________________
_________
في مصر بعد غروب الشمس حيث تختلط
الاشعه مع السطوح العاليه
في الشوارع ...ايتن و أكرم بيمشوا مع بعض
ساكتين ذي سكون ليل
أكرم يبص لايتن ما تكلمش و ايتن تبصله ما
تكلمش
ايتن تتبدا بالكلام
ايتن:امممم هوا أنت مرتاح في شغل
أكرم:اه
ايتن)بتحاول تلاقي اي كلام(:أنت ليه..
أكرم)يحس بيها انها عايزة تتكلم
معاه(:ليه....مش عارف
ايتن:آه طب خلاص
أكرم:هتكملي مشي
ايتن:اه مشي اه هكمل
يمضون تركيهم في صمت و كل منهم في قلبه
كلام
أكرم)مع نفسه(:امتى تحس بيا امتى
ايتن)مع نفسها(:أنا مالي مع أكرم ايه حكايتي
ليه بحس انه قريب مني و عايزة اترمي في
حضنه و في نفس الوقت خايفه اوي...خايفه
ليعمل فيا ذي زياد
)مشهد عن فتاة جميلة اهانها شاب و طردها من
البيت (
تدمع عيون ايتن لتذكرها للمشهد و تمسح
دموعها بدون ان ينتبه أكرم
ايتن:طب خلاص يا أكرم روح أنت و أنا هكمل
طريقي
أكرم:لأ هوصلك
__________________________
_________
في قبرص يصل مجد و هيثم للمكان التي توجد
فيه دينا و يروحلها مجد
بفرح شديد يجري لعندها و هيثم شايف سعادة
مجد لما شاف مجد و خصوصا لما كان بيسال
الدكتور عن حاله دينا
هيثم)باين عليه تعصيب(:هوا الي بيحصل مع
مجد معقول بيحب دينا معقول وقع في حبها
عايز يتجوزها
هيثم قاعد يفتكر مجد لما قاله أن يوقف لعب ع
دينا و لما حاسب دينا ع لبسها كل ده هيثم
ترجمه أن مجد وقع في حب دينا
__________________________
_________
في بيت أركان
أركان حابس نفسه في الاوضه و رضوى قاعده
في صاله بتجهز العشا و يتجمع ام أركان و
اخته و ناظلي
رضوى تخبط ع أركان و تدخل
رضوى:الاكل جاهز بتمنى انك تيجي تاكل كل
مستنينك
أركان يبصلها من غير ما يتكلم
تتطلع رضوى و تخلي الكل يستنا
اخته)بخبث(:ما تعبش نفسك اخي مستحيل يطلع
و كمان هوا بيكره تطفل
رضوى)تتضايق(:استنوا
اخته:لامتا
رضوى:خمس دقائق
يعدي الخمس دقايق و أركان لم يخرج
اخته)بتشمت في رضوى(:قولتلك اخويا و
عارفه
رضوى تزعل من أركان عشان احرجها و في
لحظة الي هيبدوا اكل يطلع اركان و يخفق قلب
ايتن ببطء ببط و تشعر بسعادة ليبدو لنا أنه
منظر رومانسي
أركان:مساء الخير
كل باستغراب و رضوى فرحانة عشان
مخذلهاش
أركان)يعقد(:أنا جعان موت
يبدأ في الاكل و كلهم باصين عليه
__________________________
________
في قبرص
هيثم :دكتور هيا عامله ايه
يشرح له الدكتور حالتها و بينما هيثم بيسال
مجد عند دينا بيملس ع شعرها و هيا مش في
وعيها ماسك ايديها و قاعد يتكلمها
مجد:لو كان جرالك حاجة مكنتش هقدر اعيش
انتي أغلى من روحي و من اي حد عشان انتي
بنت ابوي و امي عارفة يوم لي هتفتحي عنيكي
هتلاقيني معاكي
يمضي مجد في الحكي معاها هي بدون حركة
مجد:أنا بحبك اوي يا دينا بحبك يا اغلى من
روحي و قلبي ارجوكي ماتسبنيش
هنا هيثم يسمع الجمله دي يتصعق و يمسك
نفسه و عقله متشتت هيعمل ايه هوا فرحان
لتغير مجد بس نيران الغيره القاتله تقتله فما
الذي يفعله ما الواجب ان يفعله نحو صديقه
تساقط دموع مجد من عينيه ع يدي دينا و تشعر
دينا بهما و يمشي مجد و تفتح دينا لتنظر اتجاه
الباب لم تجد احد و لكن تجد دموع ع كفها
تمسكها و تتحضنها و هيا لاتعلم لماذا
هيثم مستند ع حيطه مجد يمشي بثماله هوا
ماسك بجاكته خلف ظهره ينظر للسقف و هيثم
يراقبه و دينا تنظر الباب يعم السكون للحظات
....يدخل هيثم لهيثم يلاقيها صاحيه
هيثم)باصص في عنيه حنان و اشتياق(:دينا
تنظر دينا لكفيها
دينا:هيثم
يطل السكوت بينهم لتحدث ارواحهم و تعاتب
بعضها لبعض و تعاتب البعد و الجفا
دينا:هيثم مين الي كان هنا من شويه
هيثم:ما كنش في حد
لا يعلم هيثم ما هو سبب كدبه عليها
دينا:كنت حاسه ان في حد هنا حسيت بحرارته
حسيت أنه قريب مني جدا قريب اكتر لقلبي
كأنه اب أو اخ حسيت ان روحي تحتمي به من
اي شي في الدنيا او اي شخص....)تنظر دينا
بعيد اتجاه النافذة(:يا ترا مين
يبان ع هيثم علامات الغطب و لكن يمسك نفسه
هيثم:دكتور قال لازم ترتاحي
دينا تنط مره واحده و يتبدل الحال من حال و
تطلب منه ان يحكي كان بيحس بي ايه لما كانت
مع سليم اخبرها عن نار الغيره التي كانت تأكله
يفوق هيثم بصرخه منه و مجد واقف قلبه
يتمزق يرد الصراخ لا يستطيع ان يفعل ذلك و
تتلم الشركة
أكرم:في ايه يا مجد مال هيثم
مجد لا يرد و كأنه لا يسمع
أكرم:ما ترد يا مجد مال هيثم
مجد واقف متجمد فقط دموع
ايتن :جرى ايه ما حد يتكلم
يصل الخبر لشركة من خلال التلفاز و تسمع
شرين روتر الشركه و قناة اف ام لإذاعة و نقل
الاخبار و لتصبح الشركة في حاله حزن و
انعدام من معاني الحياة
يهم هيثم بالقيام و هوا لايدري بنفسها كاد
يتساقط يسندوا أكرم أما مجد فحزنه ع اخته أتى
اليه بضرر فانه نشط خلايا السرطان اكتر
اصبح يرا الأشياء باهته
هيثم:أنا كويس
أكرم:بجد
هيثم:أنا هروح اشوفها
مجد يقترب من هيثم و هوا يرا باهت
مجد:هيثم ممكن اروح معاك
هيثم:لأ يا مجد
يركع مجد أمام هيثم فهوا يريد أن يرا اخته فانه
لايدري هل سيرها يوما
مجد:ارجوك ارجوك
مجد :😰😥 هيثم
يستغرب هيثم تصرف مجد
مجد:خليني اروح معاك فدينا فدينا بتكون)يغير
كلامه(:فدينا كمبيوتر الشركة..و كمان عايزها
تسامحيني
هيثم )يبان عليه الضيق من صحبه(:ماشي يا
مجد
يمشي هيثم قدامه و يتبعه مجد يقف لياخذ حبه
دواء ما هي إلا مسكن ينتهي مفعولها و يزيد
المرض فمجد لا يسمع للأطباء تحقيقا لما تنميته
اخته
مجد:عشان ممكن دي اخر مره اشوفها و عشان
هيا اختي
رولا تبكي و تتوجهه للحمام هيا و البنات
يتوضوا و يفرشوا المصليه ليدعون هادي و
أكرم و فهد بيدعوا منصور و هاله ايتن تتصل
بفريده تخبرها تذهب ايتن تنضم للبنات و تدعي
معهم ينشروا ع مواقع لكي يدعي لهم الناس
رضوى تتطلب من أركان و الدموع في عينها
ان يدعوا لدينا و هوا يتذكر مشهد زوجته..فيقوم
أركان بصلاة و الدعاء و مجد و هيثم في
طريقهما لقبرص و ياتي المشهد متعدد الشاشات
ع مشهد مجد و هيثم و مشهد ايتن و مشهد
رضوى و مشهد أركان و مشهد رولا و البنات
و مشهد فهد و هادي و أكرم و اخيرا مشهد دينا
و هيا في المشفى
يصل هيثم و مجد لقبرص ليبدان البحث يطلان
يومان و في مصر الاصدقاء و الأقارب لا
يقطعون الدعاء مجد و هيثم بين المشافي و
الاقسام و الشوارع حتى يوقفوا في شارع فيه
جامع و ناس رايحه و جايه و فجأة يأتي صوت
يرتاح له القلوب اقوى صوت في حياتنا يجي
المنقذ هوا نداء من رب العالمين مجد و هيثم
يبصوا لبعض و بعد كده يبصوا لجامع و في
عيونهم امل و رجاء و يدخلوا يصلوا
مجد:يا رب رجعلي اختي
هيثم:يا رب رجعلي حبيبتي
مجد:يا رب لا تاذيها يا رب ع افعالي يا رب
هيثم:يا رب لا تعاقبها يا رب
مجد:يا رب عاقبني الي
هيثم:يا رب عاقبني انا
مجد:يا رب دي اختي يا رب ارجوك دلني
عليها
هيثم:يا رب دلني عليها
مجد:يا رب يا غفور يا رحيم دلني لو بإشارة ع
مكانها
هيثم:يا رب بس اشاره
يطلان يدعيان لحتي تلتص بهما جناح طير
يلتصق ع يد هيثم ريشه ناصعة البياض و ع
مجد ريشه زرقاء تلمع و هنا يتذكر مجد بعض
خيالاته حول إنقاذ البطل للبطله و يتذكر كلام
جدته التي كانت تقول ليه ان الله يبعت لينا
الاشارات ليدلنا ع طريق الصحيح
فيمكن يكون هذا إشارة
تحمل رياح الريشتين
مجد باندفاع طفولي باين عليه السعادة و تلمع
عيناه فرحا يمسك ايد هيثم
مجد:هيثم خلينا نتبع ريشتين
هيثم لسه هيرد بس مجد يجره و يجري و يكون
باين ع مجد سعادة اكتر من هيثم و هيثم يراقب
سعادة مجد و يترجمها غلط فأتى فذهنه ان مجد
وقع في حب دينا
__________________________
_________
في مصر بعد غروب الشمس حيث تختلط
الاشعه مع السطوح العاليه
في الشوارع ...ايتن و أكرم بيمشوا مع بعض
ساكتين ذي سكون ليل
أكرم يبص لايتن ما تكلمش و ايتن تبصله ما
تكلمش
ايتن تتبدا بالكلام
ايتن:امممم هوا أنت مرتاح في شغل
أكرم:اه
ايتن)بتحاول تلاقي اي كلام(:أنت ليه..
أكرم)يحس بيها انها عايزة تتكلم
معاه(:ليه....مش عارف
ايتن:آه طب خلاص
أكرم:هتكملي مشي
ايتن:اه مشي اه هكمل
يمضون تركيهم في صمت و كل منهم في قلبه
كلام
أكرم)مع نفسه(:امتى تحس بيا امتى
ايتن)مع نفسها(:أنا مالي مع أكرم ايه حكايتي
ليه بحس انه قريب مني و عايزة اترمي في
حضنه و في نفس الوقت خايفه اوي...خايفه
ليعمل فيا ذي زياد
)مشهد عن فتاة جميلة اهانها شاب و طردها من
البيت (
تدمع عيون ايتن لتذكرها للمشهد و تمسح
دموعها بدون ان ينتبه أكرم
ايتن:طب خلاص يا أكرم روح أنت و أنا هكمل
طريقي
أكرم:لأ هوصلك
__________________________
_________
في قبرص يصل مجد و هيثم للمكان التي توجد
فيه دينا و يروحلها مجد
بفرح شديد يجري لعندها و هيثم شايف سعادة
مجد لما شاف مجد و خصوصا لما كان بيسال
الدكتور عن حاله دينا
هيثم)باين عليه تعصيب(:هوا الي بيحصل مع
مجد معقول بيحب دينا معقول وقع في حبها
عايز يتجوزها
هيثم قاعد يفتكر مجد لما قاله أن يوقف لعب ع
دينا و لما حاسب دينا ع لبسها كل ده هيثم
ترجمه أن مجد وقع في حب دينا
__________________________
_________
في بيت أركان
أركان حابس نفسه في الاوضه و رضوى قاعده
في صاله بتجهز العشا و يتجمع ام أركان و
اخته و ناظلي
رضوى تخبط ع أركان و تدخل
رضوى:الاكل جاهز بتمنى انك تيجي تاكل كل
مستنينك
أركان يبصلها من غير ما يتكلم
تتطلع رضوى و تخلي الكل يستنا
اخته)بخبث(:ما تعبش نفسك اخي مستحيل يطلع
و كمان هوا بيكره تطفل
رضوى)تتضايق(:استنوا
اخته:لامتا
رضوى:خمس دقائق
يعدي الخمس دقايق و أركان لم يخرج
اخته)بتشمت في رضوى(:قولتلك اخويا و
عارفه
رضوى تزعل من أركان عشان احرجها و في
لحظة الي هيبدوا اكل يطلع اركان و يخفق قلب
ايتن ببطء ببط و تشعر بسعادة ليبدو لنا أنه
منظر رومانسي
أركان:مساء الخير
كل باستغراب و رضوى فرحانة عشان
مخذلهاش
أركان)يعقد(:أنا جعان موت
يبدأ في الاكل و كلهم باصين عليه
__________________________
________
في قبرص
هيثم :دكتور هيا عامله ايه
يشرح له الدكتور حالتها و بينما هيثم بيسال
مجد عند دينا بيملس ع شعرها و هيا مش في
وعيها ماسك ايديها و قاعد يتكلمها
مجد:لو كان جرالك حاجة مكنتش هقدر اعيش
انتي أغلى من روحي و من اي حد عشان انتي
بنت ابوي و امي عارفة يوم لي هتفتحي عنيكي
هتلاقيني معاكي
يمضي مجد في الحكي معاها هي بدون حركة
مجد:أنا بحبك اوي يا دينا بحبك يا اغلى من
روحي و قلبي ارجوكي ماتسبنيش
هنا هيثم يسمع الجمله دي يتصعق و يمسك
نفسه و عقله متشتت هيعمل ايه هوا فرحان
لتغير مجد بس نيران الغيره القاتله تقتله فما
الذي يفعله ما الواجب ان يفعله نحو صديقه
تساقط دموع مجد من عينيه ع يدي دينا و تشعر
دينا بهما و يمشي مجد و تفتح دينا لتنظر اتجاه
الباب لم تجد احد و لكن تجد دموع ع كفها
تمسكها و تتحضنها و هيا لاتعلم لماذا
هيثم مستند ع حيطه مجد يمشي بثماله هوا
ماسك بجاكته خلف ظهره ينظر للسقف و هيثم
يراقبه و دينا تنظر الباب يعم السكون للحظات
....يدخل هيثم لهيثم يلاقيها صاحيه
هيثم)باصص في عنيه حنان و اشتياق(:دينا
تنظر دينا لكفيها
دينا:هيثم
يطل السكوت بينهم لتحدث ارواحهم و تعاتب
بعضها لبعض و تعاتب البعد و الجفا
دينا:هيثم مين الي كان هنا من شويه
هيثم:ما كنش في حد
لا يعلم هيثم ما هو سبب كدبه عليها
دينا:كنت حاسه ان في حد هنا حسيت بحرارته
حسيت أنه قريب مني جدا قريب اكتر لقلبي
كأنه اب أو اخ حسيت ان روحي تحتمي به من
اي شي في الدنيا او اي شخص....)تنظر دينا
بعيد اتجاه النافذة(:يا ترا مين
يبان ع هيثم علامات الغطب و لكن يمسك نفسه
هيثم:دكتور قال لازم ترتاحي
دينا تنط مره واحده و يتبدل الحال من حال و
تطلب منه ان يحكي كان بيحس بي ايه لما كانت
مع سليم اخبرها عن نار الغيره التي كانت تأكله
يستمر حال دينا في المشفى يغديقها الاثنان في
حبهما مجد الحب الاخوي الذي يفهمه هيثم انه
حب عاشق مما دفع هيثم أن يزيد جرعه حبه
الناري له و بينما دينا لم تشعر بمجد بل انها
تكون غارقه في نومها و حلمها و تستيقظ ع
عدم وجوده و لكنها كانت تشعر بشعور خاص
ليس حب العاشق بل حب غريب لها يا ترا هل
ستعرفه و لماذا هذا الحيره بعد كل مرة مجد
يهتم بها
ها أتى اليوم لتخرج من المشفى
بينما ما حدث لفريده هيا سعاده لانتصارها ع
الايام بأن نالت صداقت أركان الذي اعترف لها
بخوفه و فضلها عن اخته الحقوده عليها بان
تكون صديقاته و مأمن اسراره
تجلس رضوى في احد اركان الحديقه و هي
ترفع و جهها لسما كي يقابله القمر الذي ينير
وجها و بثير روح العاشق المجهول و لتفحص
عنيها النجوم بل تفحص الذكريات المفرحه و
الحزينه لا ليست حزينه كيف تكون حزينه و
الان أركان ياتمنها في كل شئ بل حب
ضحكاتها العفويه منها و تسرح رضوى و
تتذكر حين كانت ستحرق البيت بسبب غباءها
ترتسم الضحكة ع وجهه دينا و تربع يديها ع
صدرها لتصدر صوتا اااه
رضوى:ااااه ع ذكرى
تذهب بعقلها لقبل ثلاث اسابيع
ترجع رضوى منهمكة من الشركة فهيثم و مجد
و دينا غير موجودين فاصبح العمل ع ظهر
أكرم و رضوى و تساعدهم ايتن لو بسيط
تعود رضوى للمنزل لكي تجد تلك الحاقده من
جمالها تتنظرها و لتامرها بتجهيز الطعام
رضوى:حاضر هجهز الأكل بس مش للكل ليا
و بس
أخت أركان:نعم يعني أنا بس الي مكتوبلي الي
اشتغل
تكلمها رضوى و انفها مرفوع و بثقه
رضوى:بصراحة انتي الي خليتي نفسك
كده...بس اوكي هروح اجهز اكلي
تتفتح رضوى ألغاز و تبدأ تشعل الولاعه لكنها
لاتشتعل تترك الغاز مفتوح و تذهب البحث عن
وسيله لكي تشعل بها العين و فأثناء بحثها انتشر
رائحه الغاز ليغطي رايحه العطور و وصل
الريحه لاركان الذي بدأ يشعر بها و يتناولها
تجد رضوى كبريت تذهب لتشعل العين و هي
لم تاخذ بالها من ريحه كأن انفها لا يشمه اها
قبل مشي اخته من المنزل دلكت صندوق
الزبالة ذات ريحه التي تصيب بالغثيان
رضوى:ايف اه الريحه دي هتخنق ريحه نتنه
اوي
تتلفت وشها لتجد صندوق الزبالة مكبوب و
فتلمه و تقفله و ترش عطر يغطي ريحه الغاز
الي تتطاير مع الهوا و لكن ما زال يتسرب
يخرج أركان من غرفته بعد هدو الريحه او
ذديناا في لحظة الي رضوى تشعل الكبريت
..يدفعها اركان بسرعة ع ارض قبل حدوث
الكارثة لرؤيته فتح الغاز و اخذ بالصراخ عليها
أركان ماسك رضوى بكلته يديه الاثنين حتى
كاد يفتك ذراعها و يشدها اليه ليتقابل عينيهما
معا حيث دموع و الخوف في عين رضوى و
الغضب و النيران تشتعل من أركان بل تشعر
انه محاط بهاله ناريه من شدة الغضب
أركان:اانتي غبيه او ايه ردي ليه ساكته انتي
مش مدركة خطورت الي حصل اه كنت
هتولعي في البيت كله إذا عايزة تولعي في
نفسك غوري بعيد عن البيت لتولعي)عند هذه
كلمات قلبه يرفده تماما فتبان في عنيه لاقل من
ثانيه الخوف فاندفاعه عليها هوا حساس يجهله(
تجيبه رضوى بتحدي و خوف و دموع
رضوى:بس أنا كنت جعانه و بعمل اكل
شد عليها بكلتا يديه اكتر حتى أنها بالكاد
تتعتصر
أركان :و مين قالك تتدخلي المطبخ ها جاوبي
رضوى)بتحديد(:اختك
يزقها أركان ليبعدها عنه و يذهب غضبا لغرفته
رضوى توقف مكانها تشيط غضبا و تشتمه
رضوى:هوا ده مجنون و ميعرفش يتعامل مع
البنات)تمسك ذراعها(:اه قد ايه بيوجع هاد
بيوجع دول ايدين ولا ايه أصلا أشك انه بني ادم
أصلا
مازلت رضوى تجلس بالحديقه و تمسك
بدراعها كأنها شعرت بضغط يدي أركان كأنها
حدث الآن فتبتسم
رضوى:اووف كان غبي
يجي أركان من خلفها و يسمع كلمه
غبي..يناولها الكوفي هوا واقف وارها
أركان:مين الغبي
تقوم رضوى باندفاع طفولي
رضوى:أنت بالتأكيد دراعي كان هيتعصر
أركان)يقهقه من الضحك(:لغايه دلوقتي فاكرة
في المشفى
هيثم)بنظره نارية اريد صرف مجد لأنه اشتعل
منه(:مجد أنا شايف انك تروح تجهز أوراق
الخروج
مجد:بس أنت الي قولت انك هتجهزهم
هيثم:بس أنا قولت انك الي تعمل
يروح مجد يعمل اوراق الخروج
يخروجوا تلاته معا مجد لسه هيفتح العربية
يسبقه هيثم و يفتحه لدينا
هيثم:اتفضلي يا دينا...مجد حبيبي ممكن تتفضل
تركب غير عربية
مجد)بدهشه(:اه بس يا
يطلع هيثم فلوس و يدهاله بطريقة غير لائقة
هيثم:اتفضل اركب اي حاجة او اي موصله باي
يفرد هيثم ايد مجد و يحط الفلوس و يحس مجد
بالاهانه
مجد يمسك ايد هيثم في نفسه كبرياء و تحدي
يفردها و يحط الفلوس و يضمها
مجد:خليهالي ممكن تحتاجها اكتر مني يا
صاحبي
نسمع ضحكات ذات نغمات أنها ايتن تتضحك و
في قيمه سعادتها و بترقص رقصه تغيظ به
أكرم فيضحك أكرم ع تصرفها
أكرم:هبله
ايتن:ههههههههههههه شكرا ده بفضلك
أكرم:ليه شايفاني هبلان مثلك
ايتن:قدرت اسبقك
تيجري ايتن قدامه هي بتلف بجسمها و تتطاير
كالعاصفير يمشي أكرم بهدوء ع وجهه سعادة و
عنيه ع ايتن الي بنسبه العاصفير
يلحق بيها أكرم ليمسك كف يديها و يشدها مرة
واحدة حتى تصدم به و فدفن راسها في صدره
و تتطل لحظات ترفع وشها ليتقابل العينان معا
ينظران لبعضهما بداخل عينهم حرارة الحب و
العشق تبتسم الشفاه يضغط ع يديها يقربها منه
اكتر حتى تتساقط عليهم قطرات المطر يبتعدان
و يرفعان وجهما ليقابلا قطرات المطر التي
تتساقط ع وجههما و تتناثر كحبات لؤلؤ و
تتعالى ضحكاتهم
في أثناء ضحكاتهم و هطول المطر ينظر أكرم
اليها و يرها كيف يداعب قطرات المطر وجهها
فيبدو كأنها ملاك أو طفله صغيرة ينظر بعينيه
بكل حب و شغف فكم يود ان يختطفها بداخل
احضانه و يذهب بعقله ليتذكر او أول بوادر
الحب التي بينهم حيث كان قبل ثلاث اسابيع
يغمض عينيه و يتذكر ذلك الحدث
قبل تلات اسابيع تنهي ايتن شغلها و تسلمه
لأكرم فتدخل عليه المكتب بينما أكرم بيحضر
للكلام لي يحكي لايتن فكان بيتصبب عرق و
متوتر كأنه مقدم ع وظيفه أو طالب بامتحان
الثانوية بل انه اصعب بكتير تدخل عليه ايتن
بعض انها طلت خمس دقائق تخبط ع باب
فتقرر تفتح الباب...فينتفض أكرم لدرجة انه
اتنطر من ع كرسي كشخصا حاول ارتكاب
جرم خجلت ايتن و طلت تعتذر
ايتن:اسفه اسفه بجد...أنا انا..اه..كنت..ج ا
يه..ها أنا طالعه بره
يبان ع أكرم ملامح القلق و العصبيه و بعض
الراحه
أكرم:لامتا هتفضل ذي المراهقين يا ميزو ها
يطلع أكرم ليلاقي ايتن لزقه في الحيطه بتعط
بصوبعا و تفرك شعرها.و تحك الحيطة حركات
تعملها وقت القلق و توتر
أكرم:نعم كنتي عايزة ايه
كان ان يسألها كان يراقب حراكتها
ايتن:بجد أنا اسفه مكنش قصدي...بس أنت كنت
بتعمل ايه
يرمقها أكرم بنظره فتسكت ببتسامه تدل ع
توترها
ايتن:طب اتفضل
أكرم:شكرا
ينظر أكرم لبعض ثوانى ثم يغض عينه عنها
لكي لايضيع
أكرم:أما فين باقي الموظفين
ايتن:ماشيوا...و انا ماشيه دلوقتي
أكرم)بسرعة(:لوحدك
تفاجأ ايتن من اندفاع أكرم
أكرم يمشي قدامها مسرعا كي لايعطيها مجال
للمجادله
أكرم:أنا مستناكي يلا
ايتن واقفه فاتحه بوقها كالابله حاطه صوابعها
ع شعرها متنحه من تصرفاته و اندفاعها ما أن
لبست قبضت حاجبيها ليعطي رقم تمانيه
ثم تضع يديها ع وسطها
ايتن:هوا مفكر نفسه ايه
أكرم ينتظرها عند العربيه و شعر أنها اتاخرت
اتدفع لداخل ليجدها واقفه مثل الي بيتفرج ع
شئ ما أن اقترب منها حتى مسك ايدها و
ساحبها وراه و هي تحاول ان تشد نفسها كي
يفلت ايديها
يصلان لسياره تسحب ايتن ايديها و يبان ملامح
التعصيب عليها بينما أكرم فملامح التوتر و
الاستغراب
يقترب أكرم من ايتن بشده ليواجه عينيها
الزرقوتين ثم يمسك بها بشده و يقربها اليه و
هوا يهمس لها عن مشاعره بصوره غير
مفهومة
أكرم:أنا......حب.....ليه....انتي.....احساسي...
ليه انتي
ايتن تنظر نظرات تنم عن عدم الفهم و تحاول
إبعاد نفسها عنه فهو بالكاد الصقها به لم يصبح
لها بالأبعاد عنه بل احتضانها بقوه حتى تشعر
بسحق عظمها بينما دموع أكرم تتساقط
كالقطرات فهوا لا يريد افلتها
أكرم:ضياع....حب....أمل. ...اشتياق...خسارة
كلمات تعني حاله أكرم و التي تخافها ايتن
فتتذكر ايتن صورة الطفل الي مغطا وجه
فينقبض وجه و صوره المرأة التي اتهانت بشده
بسبب حزنها ع فقد طفلها احست ايتن كأن
شخص يختنقها بشده شعرت بألم قلبها في
حضن أكرم مما أدى لدفعها لأكرم بقوه و بعنف
كالوحش بدأ عليها الهياج مما جعلها تعلم
صوابع يديها ع وجهه أكرم و تركه و هيا في
قمه غضبها تمشي ايتن في متوسط الطريق
مغمضه العنين كأنها تعتصرهما و تهز راسها
يمينا و يسارا كأنها تريد طرد الذكريات فهي
لاعاد تتحمل تلك الآلام فهي ليس لها حمل ان
تعود قبل عهدها فهي تريد ايتن التي تهتم بالمال
لا تريد ايتن الآن و لا ايتن التي تسبقها
تمشي ايتن لا تعلم الى اين تاخدها قدميها ما ان
لبست حيث وجد شباب لا يعترف لهم سوى
بالأخلاق الدنيئة حيث حاولوا الاعتداء عليها
حيث صرخت و محاولة الادفاع عن نفسها و
قبل تلوثها يأتي أكرم الذي قتالهم كابطال السينما
تنظر اليه ايتن بنظره مختلفة لا تعلم ما هوا لكن
قلبها يشعر بالسعادة برغم خوفه بعد انتهاء من
شجاره تندفع اليه ايتن كي التي تحاول الاختباء
في حضنه كمن تبحث ع امان تبكي بشده و
يهتز جسمها مع البكاء و يديه ملقيان جنبه
يرفعهما لتبدأ تساقط قطرات المطر و الف الدنيا
حولهما و بدا إعلان نغمه جديده بينهما كأن
الدنيا طوت البعد و الخوف و قدم الثقه يمسك
بذقنها ليرفع وجهها لتقابل عينيه عينيها التهايه
و الضياعه عن الدنيا لتقترب شفيهما من
بعضهما و تبدأ أول بوادر الحب و طرد الخوف
يفتح أكرم عينيه و يفيق من ذكرياته مبتسما ثم
يمسك ايتن و ينظر اليها كانه ينفحص ملامحها
ثم يطبع قبلته
ثم يتركها و هوا لا يعلم لماذا تفاجأ من تصرفه
و تظل واقفه تحاول اجاد تفسير
أكرم:هنفضل واقفين كده مش ناويه تمشي
ايتن تنظر اليه و ع وشها مليون سؤال
__________________________
_________
يمشي خطواته متاميله و مهزوزه تتأرجح
جسمه يمينا و يسارا تبدو له دنيا باهته لا لون
فيها ولا معالم واضحه حتى يتعثر في حجر كاد
أن يقع لولا أن اوقفته فتاه اسندته وبسرعه فتاه
جميله ذات عنيين واسعتين خضراء كزرع
بشره بيضاء شعر طويل كستناي
الفتاه:استاذ أنت بخير
مجد يفرك عنيه حتى يميز رؤيه يدفع جسده
للخلف
مجد)بتعب(:أنا.....بخير
ما أن خلص كلماته حتى سقط جسده ع الفتاة و
غاب عن الوعي
الفتاه برقت عنيها لزهول الموقف
تبدأ الفتاه الاستنجاد بالناس حتى ينقوله المشفى
هيثم:مالك يا دينا ليه اتنفضي كده
دينا:لا اعلم حسيت ان قلبي مقبوض
تغمض دينا عينيها و تضع يديها ع قلبها
دينا:لما اشعر بأن قلبي مقبوض ايه الي
بيحصلي اشعر أن في شخص قريب مني جدا
ولكن لا أعلم من هوا و لماذا مجد كان يبكي
بشده يطلب مني أن اكون اخته فأنا لم اضيقه
لكن حسيت في لحظة انه ضعيف جدا و مكسور
يا ترا الي حصلها
هيثم يفضل يرن بدون استجابة من الموبايل
الاخر و لكن يظهر لدينا انه يتحدث مع صديقه
الذي ظن انه يعشق حبيبته
هيثم:أيوه يا مجد فينك...اه..ماشي يا عم ربنا
يهديك..هتروح بيها فين...طب نصيحه مني
بلاش..أنت مصر خالص..اه بتعمل ايه معاها
دخلت الاوضه يعني مش قادر تكلمني ما انت
اكيد شايلها
بينما مجد في المشفا تحت تأثير المحاليل يفتح
عنيه يبدأ يرا دنيا بوضوح
مجد يحرك عنيه ارجاء الاوضه يرا المحاليل
يقوم منتور مره واحده
دكتور:اهدا اهدا
مجد:أنا فين
دكتور:في واحده جابتك هنا
دينا تظهر ع وشها معالم التعصيب و الغضب و
هيثم يراقب ملامحها و ع وجهه ابتسامه مكر
فقد القه اول خيط للبعد بينهم
هيثم ماسك موبايله تحت دقنه باصص لدينا
بنظرات تنم عن الخداع
هيثم)يهمهم بكلام(:و لسه أنا هخلكي ما ضيقيش
اسمه اصلا
دينا تقطب حجبيها و تهمهم بالكلام مع نفسها
دينا :معقول مجد الي جيه بيعيط و كانت عيونه
صادقين و بتحكي عن التغير يكون نفسه مجد
الي بيكلموا هيثم ليه
يبدأ عقلها تصوير اشياه تبدا تهز راسها رفضا
للأفكار
هيثم:مالك يا حبيبتي
دينا:لا لا مفيش حاجة أنا رايحه دورة المياه
هيثم:طب ما تتاخريش اوكي
تمشي دينا و تفكر في اليوم الذي أتى إليها مجد
تفوق دينا بعد ان ماشيه مجد و هوا كان يخطبها
كاخ و عن حياته
دينا:ليه حاسه ان في حد اتكلم معايا و بكي
كمان بس الي مش قادره استوعبه اني حاسيت
بقربوه مني حسيت بإحساس غريب يا ترا
مين...يا رب
يدخل مجد عليها
دينا بعصبية:أهلا استاذ مجد
مجد:دينا..أنا
دينا:اعتقد مالكش كلام معايا و كفاية تمثليه يا
مخرج يا عبقر ي
مجد:ممكن تسمعني بس لو مره بعديها لو عايزة
تكلمني اوكي ولو مش عاوزة أنا هخرج خال ص
تحس دينا بصوت مجد الذي يبدوا عليه الخوف
تشعر ان صوته ضائع و ان مجد الذي امامها
ضعيف للغاية و عميق ليس مجد التافه بل انه
حساس جدا و تشعر انه معزول
دينا:اتفضل احكي
يقترب مجد منها و ينزل ع ركبتيه و يمسك
يديها بين كفيه و يقربهما الى تحت ذقنه يبكي و
دموعه تتساقط عليهما
مجد:أنا اسف اسف ارجوكي سامحيني
دينا تندهش منه لا تعلم ماذا تفعل فهي أول مرة
ترا دموعه و تشعر بصدقه و لكن لماذا يطلب
السماح و لما كل هذه الدموع تشعر كأنه لم
يعتذر عن تمثليته السخيفه بل اكبر من هذا
دينا تسحب يديها:خلاص يا مجد سمحتك
مجد:أنا ...أنا.....أنا
يشعر مجد بأن كلمات تتهرب منه فانه يشعر
بالخوف و القلق
دينا:انا سمحتك في ايه
مجد:أنا عايز منك طلب بس هوا غريب
دينا:اتفضل قول
مجد:عايزك تكوني اختي مكان اختي الي
ضيعتها
ينقبض قلبها و تشعر بشعور غريب لا تعلم
لماذا
دينا:هوا انت اخت بس هيا فين...اوه يبدو انها
ميته..اسفه اسفه
ينظر اليها و عيونه تقول لها انتي اختي يسرح
و يتمتم بالكلا م
مجد:لا اختي مش ميته ولا حاجة بالعكس هيا
قريبه مني و احيانا بتكون قدامي بس في نفس
الوقت بعاد عن بعد
دينا:اوووه طب ليه ما حكتش معاها
مجد:عشا ن ..عشان ما ينفعش...ها ايه رأيك
تكوني مكانها
دينا:ماشي بس بشرط انك تتغير
مجد البهجة ع وشه:اكيد أنا بحبك اوي)هنا
يسمع هيثم تلك الكلمه من ثم يتوعد لمجد( يا
احلى اخ ت دينا بحمام المضار معقول كل ده كدب
كرم يجري مع كريم يتسابقوا مين الاول الي
يروح حضن فهد
فهد:أبا أبا ابااااا
كرم:أنا الاول
كريم:لأ أنا الاو ل
يعقدو يتشاجروا من كان الاول
فهد يشاور ع كرم
فهد:كريم الاو ل
كرم:كرم مش كريم
كريم:أنا هوا الي كريم
يبدلوا مكانهم
يشاور ع كريم
فهد:كرم الاول
كريم:أنا كريم مش كرم
كرم:أنا بقا كر م
فهد:يوووه أنا تهت منكوا
رولا تنزل من ع سلم متظبط نفسها يعقد فهد
سرحان فيها كأنها اميره أو ساحره بتسحر
العيون ما حاسش باي حاجة لا بالوقت او
المكان بس شايفه هيا في صوره اميره تخطف
القلوب عنيه ما نزلش من عليها ولا ع جمالها و
شيكتها فهي كانت ترتدي فستان قصير اسود
رافعه شعرها مع مجوهرات رقيقه غايه الجمال
استعانت بيهم من رضوى
رولا تبص لفهد السرحا ن
رولا:هاا
فهد لسه مغيب عن الي حوال ي
رولا:فهد
يشعر كأنه في حلم و ان رولا تناديه في حلمه
حيث ان الصوت رقيق تشعر كأنك في حلم
رولا:فهد يلا
فهد يضم يديه معا كأنه ممسك بايدي رولا و
يتفحص وش رولا الي متخيلها و ينظر إلى
عينيها برومانسيه
فهد)بصوت الولهام العاشق(:قولي حابه تروحي
في ن
رولا جنبي ماله تنزل راسها و ترفعه مندهشه و
كاتمه الضحك
كريم:يا حول الله يا رب رجل اتجن ن
كرم:كله من الفستان و جمال ماما راجل ممكن
يموت
كريم و كرم يشدوه من من البداله
فهد يدرك أن مش الي واحده و انه بيتخيل
فهد:فاصلتوني
كريم و كرم:فصلناك كنت فين يا برن س
تضحك رولا و يتلبك فهد من الموقف يبصلها
تبدأ موسيقى الحب تتعالى و يشعر أن ضحكتها
موسيقى يسرح فيها بعض الثوان ي
فهد يوجهه كلامه لكريم و كرم
فهد:يلا فضحتوني
بيقولها و هوا لسه باصصلها و باصص ع
ضحكها و اذاي بتحرك راسها و هي بتضحك و
كأن نور باعت من وشها
في المكتب
دينا تكلم مع مجد بنشوفيه و بجفاف
دينا:مستر مجد ممكن عقود ساليز من فضلك
مجد:اتفضلي
دينا تاخدهم و تدير ضهرها سيتوقفها مجد
مجد:دينا ممكن افهم ليه تصرفاتك كلها غريبة
تقريبا ادلها أسبوع ع نفس الحال لما رجعت من
قبرص
دينا:لا ...أنا..اسفه يا استاذ غشاش
يعصب مجد و يندهش من كلمه غشاش
مجد:غشاش في ايه غشتك اه و انتوا الي
غشتوني ما كلفتوش نفسكوا و دورتوا عليا
اعتبرتوني اني مش موجود مخاطرش بالكوا
تسألوا ع معاكوا ممكن يكون مات أو مرمي او
في مصيبه
دينا)بعصبية(:ها ياترا كنت في اي مصيبه قولي
اه اكيد في مصيبه حلوة ذي كل مره مهوا طبعا
بنات قبرص مش ذي بنات مصر
يغضب مجد و كأن هاله من الغضب تحيط بيه
يمسك بالكرسي بشده حتي لا يفقد اعصابه
مجد:أولا ما كنتش مع بنات ثانيا أنا غلطان اني
طلبت منك تكوني اختي أصلا انتي ما
تستحقيش تكوني اختي
لا يعلم مجد لماذا تفوه بتلك الكلمات القاسيه لكن
شعر ان قلبه ينزف بشده و تترتسم معالم الحزن
ع دينا التي تتحول لمعالم الغضب
دينا:و أنا أصلا مش عايزه اشوف وشك تاني
مجد:قريب مش هتلاقيني
دينا:يا ريت
يطل الحال قرابه شهر
فهد:بجد يا رولا انتي حامل
تمسك رولا البوم الصور و تستعين بعض
الذكريات و مبتسمه و تضع يديها ع. بطنها
فهد:بيوجعك
رولا:لا
فهد:في شهر الكام
رولا:التاني
فهد:اذاي و الاول فين
رولا تتضحك
فهد)يتصنع الغضب(:يا مدام انتي كنتي حامل و
كنتي ما تعرفيش غير كده كنتي بتشتغلي
رولا:فهد ....أنا طالعه انام فامفيش داعي
للغضب
تقف رولا و تجد نفسها تتطير تدرك انها متشاله
رولا:فهد نزلني بخاف فهد
فهد يشلها و يطوح بيها
فهد:أنا أسعد اب بالدنيا
رولا:فهد نزلتي ااه نزلني أنا بخاف
فهد:يبص لعنيها من هنا و رايح رجلكي مش
هتلمس الارض مفهوم
يحطها ع سرير برقه و يحطتنها و هوا يسمد ع
بطنها
فهد:لو بنت هسميها روبي
وباب)تتضحك(:روبي ...اذاي يا جدع روبي
فهد لا مش ماشيه غير
فهد:ريتاج مش هغير
رولا) بدون سابق إنذار(:مين ريتاج اه لتكون
حبتها من قبل كده
فهد)يضحك(:ياله غيرتك
رولا)بابتسامة(:مش ذي غيرتك
فهد:أنا
رولا:اه فاكر قبل شهر و نص تقريبا قبل فرحنا
باسبوع يوم الفستان الأسود
يروحلها المكتب و هوا تايه حزين
هي:نعم
هوا:اسف
هي:استاذ مجد اتفضل
مجد:اسف
يخبط بيديه ع مكتب حتى تدمي
مجد:اسف اسف اسف
بدون سابق إنذار تجد دينا يديها تمسك يده
المجروحة و كأن يديها لا تطيع عقلها
دينا:ماكنش في داعي لكده ثانيا أنا واحده عاديه
يمسكها مجد بعنف من كتفها
مجد:عمرك ما كنتي عاديه بالنسبالي انتي انتي
اختي فهمه
تفاجأ دينا من كلمه اختي الي طلعت من القلب
خرقت القلب الي عندها بدأت تحس بشئ غريب
و تتذكر الزائر المجهول
مجد:قصدي قصدي ذي أختي
دينا:ها بس أنا مش اختك
مجد:طب أنا عتبرتك اختي...و عايزك
تصدقيني مش عشان قولتلك و الله كنت في
المشفى بقبرص و حتا اتصلي بيهم و اكيد مش
هيكدبوا عشان انا أصلا معرفش حد هناك يا
دينا
دينا:بس هيثم اتصل ع موبايلك معنا.....
يسكتها اشاره من ايده
مجد:أنا مقولتش ان هيثم بيكدب بس ممكن حد
اتصل بيه. انتحل شخصيتي و قبل ما تقولي اي
حاجة ما تنسيش ان هيثم ما نمش عشانك ما
ضاقش النوم فممكن اختلط عليه الصوت
كان مجد دايما يحسن صوره هيثم قدامها و هوا
واثق ان هيثم بيحاول يكره دينا فيه
أثناء ضمد دينا ايد مجد شافهم هيثم و حس أن
النار بتاكله أكل
هيثم:أما وريتك يا مجد الكلب
يصوم رافع السامعه....الطرف الآخر
هي:اوكي يا ادهوم بس أنت عارف شرطي
هيثم:و آه هوا
هي:ايه ده يا ادهوم معقول مش عارف أنت
طبعا
هيثم)بارتباك(:أنا...اوكي
يقفل موبايله
هيثم:انتي بس عملي الي قلت عليه و انا
هوريكي
فهد محتضن رولا و يداعب شعرها
فهد:اه ما نستش غيرتي
تقفز رولا بسرعه و بمرح تعقد ع ركبتها ع
سرير
فهد يصفر وشه من حركتها المفاجئة
رولا تتضحك لتذاكرها للموقف
رولا:راجل بيقولك love kake و أنت تشيط غ
في...بعديها خناقتك مع راجل الي قاعد يغمز
اكتشافنا أنه عيب في مش بقصد
تسترخي و تحط راسها ع صدره و تداعب
بايديها ع وشه
رولا:بس حسيت بسعاده حسيت ان مغمورة
بالسعادة
فهد:يطوقها بدراعه الاتنين و يغمض عنيه و
يتذكر اليوم ده
فهد و رولا مع الأولاد ....هوا كان هيموت و
ميجيش معاهم
فهد)بيهمس لها(:يعني ما كنش ينفع نخرج من
غيرهم
رولا:معلش يا رموحتي لازم عزول
فهد:دا أنا لو خاطب الأميرة ديانا مكنش هيبقى
كده
تصطنع الغيره و التعصيب
رولا:كده بقى طب روح خطبها
يمسكها فهد برقه
فهد:بس الأميرة ديانا مش هتغير ولا تخاف قدك
...قوليلي في حد قالك أن الاسود يليق بكي و
مخليكي ملكه
تبتسم رولا بخجل و تحس بكل خليه منها
بتنفض من الخجل و تغمض عنيها
فهد يحط ايديه ع خدها و يلفتها ليه و يحطه بين
ايديه و يقول
فهد:حتى و انتي مغمضة الوهج الي في عيونك
بيانوا تحت جفونك
تلفت وشها بعيد
كرم:يا خيييي ما تخلص يا عمنا
كريم يعمل حركة ببوقه
كريم:ع فكرة يا عم روميو ما ينفعش حراكاتك
دي و انتي يا ست ما تظبطي نفسك
رولا و فهد يبعدوا بخجل و ع وشهم الضحك
ذي ما كون ادركوا الوضع و كانوا بيسرقوا
النظر لبعضهم خلسه
فهد:اه يلا ع عربيه .مين هيسبق العربية قبل
تاني
كريم:أنا انا
كرم:لا أنا الأول
يجروا بسرعة كأنهم في مسابقة
يوصلوا المطعم
المستقبل يخلع لفهد الجاكت و يجي يخلع لرولا
البلطو ....فهد يمسك ايده و يبان عليه الغيرة
فهد:اه يا عم
الرسبشنثت:استاذ بس أنا باخد البلطوا عشان
تعقد براحتها
تبتسم رولا من غيرة فهد و قلبها يبقى عايز
يرقص يقوم فهد اخد منها الجاكت...و رولا
تتعلق فيه ذي ما تقول أنا ليه و بس و هوا
بتاعي لوحدي لو واحده بصت عليه هتخلع
عنيها
يجرلها الكرسي لتعقد اميرته الحلوة
الجرسون يحط ينزل بالعاصير و يعود بعد
ساعه إلا ربع ينزل بالشوربه و يرجع بعد
ساعه
فهد:ايه حكايته ده بيجي و بعديها بيموت
كريم:لأ يا حدق هوا بيقدمنا الحاجات عشان
نشربها بعدين جسمنا يستفاد منه مش كله وراه
بعد ما إحنا بشر
رولا:كريم عيب
كرم:كرم مش كريم ...كريم جنبك الناحية التانية
كريم:أنا هنا
يجي جرسون ينزل بالأكل
فهد:لو سمحت عايزك تظبطلي العقده بصراحة
أنا بحتفل بخطوبتي
جرسون يبص ع كريم و كرم باندهاش ذي ما
يقول و دول ايه
فهد:سيبك منهم بصراحه دول ولادها هي و أنا
بعتبرهم ولادي بس عايزك تظبط
جرسون)يوجه كلامه لرولا(:تحبي نجيب كيكه
ع شكل قلب مكتوب عليها I love you
فهد يبدأ يغير
فهد)يمسك في هدومه(: I love you مين يا عم
ما تلم نفسك
و لسه يديله بوكس
جرسون:يا استاذ أنت الي هتديلها كيكه مكتوب
عليها كده و يعني انت الي بتقولها كده
يفتح فهد عينه و رولا لسه في حضنه و يضمها
ليه و يقبل جبهتها
رولا:ياااااااه كان يوم بجد مش هنسا
فهد:أنا عمري ما هنسا
تمسك ايده و تحط ع بطنها
رولا:لو ولد عايزه يكون ذيك في تصرافاتك
رفعها لغايه ما يتساوى الكتفين و يسند راسه ع
راسها و يشبك ايده بايديها
فهد:أما لو بنت حابب تكون ذيك مستعده تضحي
عشان ولادها عارفة يا رولا أنا مزعلتش أنك
هتكوني مع غيري برغم أن كنت بحس إن في
نار جويا بتحرقني بس ع قد النار و حزني ع قد
فرحي عشان انتي ضحتي عشان ابنك أنت
اعظم ام ع فكره
تضع رولا راسها قرب قلبه
رولا:و أنت احن و اعز و اجدع راجل شفته
في حياتي
__________________________
_________
قعد في مكتبه بيقلب في الورق و بيفكر و بيكتب
و تدخل عليه بنتين
الأولى تقرب منه:بتعمل ايه
هوا ببرود:بعمل قرطاس لب
التانيه تيجي من وراه تتمنحن عليه
:قرطاس لب
هوا بقله ذوق و برود:ع فكرة شعركوا مش حلو
و كمان لبسكوا بيئة و بصراحة انا مش
ضايقكوا و سهوكه مش عايزها
يارا:ايه يا ميزو مين الي مغيراك
لانين:باين عليها واحده مش سهله
مجد:في حد قالكوا ان وشكم مش مغسول ممكن
تكونوا لسه صاحين من ع سرير بتمنى تتفضلوا
من هنا
يارا:معقول تكون قليل الذوق
مجد:و ليه لأ ع فكرة راحت جزمتك خنيقه اوي
و انتي باين في صورصار ماشي ع شعرك
لانين تفضل تنفض في شعرها بعديها يغضبوا
بشده و يروحوا لهيثم يعقدوا يتخانقوا ع الموقف
الي اتحطوا في
مجد كان واقف بره ع باب..بعديها يطلعوا و
هيثم يشوفه و لسه هيتكلم معا يسكته مجد
باشاره من ايده
مجد:أنا همشي آخر الاسبوع لا هتشوفني و لا
هشوفك يا صاحبي
يطلع ع مطعم قشطه و عسل يمسك ايد دينا و
يجرها وراه و يجبرها تركب معا و يروحوا
كوفي شوب
مجد بحزم. تعصيب و فاقد سيطره ملامح
الغضب مليه وشه
مجد:أنا عايز اقولك حاجة حاجة مهمه في
حياتك ذي مهيا مهمه في حياتي ولازم تسمعي
و مفيش حاجة اسمها معرفش ايه ولا ايه أنا
عايز اقولك أن أنا و انتي بنعرف بعض و
بنحب بعض و الحب الي بنا اقوا رابط في
العالم عشان انتي أختي الي ضاعت
تلف دنيا بيها و مش مستوعبه كلامه حاسه أن
في غلط
دينا:أنا..و انت
يفوق مجد من اثر الغضب يدرك أنه اعترف
بس فجأه يلاقي نفسه غير كلام
مجد:أنا..أنا قصدي..أنك وعدني انك تكوني ذي
أختي مش ده وعدك و اسف ع انفعالي باين
عليا سوقت في دور الأخ لدرجه حسيت أنك هيأ
كان لازم اعرف ان مستحيل اي بنت تحل
مكانها حتى لو انتي بعتذ ر ..بس أنا عايزك
تعرفي حاجة اني فعلا تغيرت عشان يوم ما
اختي تعرفني تشوفني راجل
يقوم يتصل بمشفا الي داخلها بقبرص
و يسأل قدامها انه دخل امتى و دكتور يقول
الوقت و كان لسه هيقول عن حالته يقفل موبايل
بسرعه
مجد:اتمنى تكوني صدقتني
دينا واقفه تايه تاهت زياده و قطبه حواجبها
بتبصله بتعجب مش فاهمة حاجة و فجأة لاقت
نفسها بتسأل
دينا:ليه قفلت وقت ما دكتور كان هيتكلم عن
حالتك مجد فيك حاجة أنت مريض
عيونه بتروح يمين و شمال عايز يهرب و
يتوتر
مجد:لا مش عيان بس يعني مكنتش واكل ما
سيدك قاعده في المستشفى و قاعدنا معاكي و
فأنا ما اكلتش طول شهر ولا حتى هيثم الي كان
ماله يدعلك ع فكرة هيثم بيموت فيكي
دينا تبتسم عشان سمعت منه ان هيثم بيموت
فيها
دينا:و أنا كمان
تحضنه دينا
دينا:انت اجدع اخ يا مجد و أنا كمان نفسي
يكون ليا اخ
مجد يطوق دراعه حواليها
مجد:اختي
يشوفهم من بعيد هيثم يبان عليه الغضب كانه
جمره نار
هيثم:ماشي يا مجد
__________________________
_________
تعقد رضوى سرحانه في عالم تاني لدرجة أنها
ما حستش بمريم الي دخلت عشان تديها التقارير
تدخل عليها ايتن
ايتن: رضوى رضوى رضوى
رضوى تفوق من سرحانها
رضوى:ايه يا ايتن إيه ليه مطلعني من المود
ايتن تعقد ع كرسي و تجس نبض
ايتن:و ياترا بتفكري في ايه اه اه
رضوى:ايتن حلي عن دماغي
ايتن:أها عرفت اكيد)تتكلم بغناء(:اكيد حبيب
القلب و الي ساكن جوا القلب..يا حبيبي تعالى
تعالى...
رضوى:ايتن شكلك فايقه ده معنا انك كنتي مع
ميزو العقده ذي العسل ع قلبك ايتن:مش اوي
هوا
هنا تغير ملامح ايتن يبقى حزين
ايتن:أنا خايفه يا رضوى برغم أنا حاسس انه
غير زياد بس خايفه من الماضي يا رضوى
خايفه اتجوزه و خلف
تبدأ تخاف ايتن هنا و وشها يدي الالوان و تهز
راسها طردا للأفكار اليأس...تلاحظ رضوى
اليأس الي عليها
رضوى:ايتن ايتن بصي الي في دماغك ده
استحالة يحصل لأن أكرم استحالة يعمل كده و
يستي أن شاء الله تتجوزي و تخلفي دسته و
تجوزهم و تجوزي اولاد اولهيثم كمان
ترمي نفسها في حضن رضوى
ايتن:يا ريت يا رضوى يا ريت
تمسح دموعها و تحاول تمسك نفسها و ترسم
بسمه ع وشها
ايتن:ها قولي كنتي سرحانه في ايه
تغمض عنيها و تاخد نفسا عميقا
رضوى:كنت بفكر في اليوم الي أركان عترفلي
عن خوفه عارفة يا ايتن كان أول يوم نكسر فيه
الحاجز الي بنا يحكلي عن سر من اسراره
فهد يصفر وشه من حركتها المفاجئة
رولا تتضحك لتذاكرها للموقف
رولا:راجل بيقولك love kake و أنت تشيط غ
في...بعديها خناقتك مع راجل الي قاعد يغمز
اكتشافنا أنه عيب في مش بقصد
تسترخي و تحط راسها ع صدره و تداعب
بايديها ع وشه
رولا:بس حسيت بسعاده حسيت ان مغمورة
بالسعادة
فهد:يطوقها بدراعه الاتنين و يغمض عنيه و
يتذكر اليوم ده
فهد و رولا مع الأولاد ....هوا كان هيموت و
ميجيش معاهم
فهد)بيهمس لها(:يعني ما كنش ينفع نخرج من
غيرهم
رولا:معلش يا رموحتي لازم عزول
فهد:دا أنا لو خاطب الأميرة ديانا مكنش هيبقى
كده
تصطنع الغيره و التعصيب
رولا:كده بقى طب روح خطبها
يمسكها فهد برقه
فهد:بس الأميرة ديانا مش هتغير ولا تخاف قدك
...قوليلي في حد قالك أن الاسود يليق بكي و
مخليكي ملكه
تبتسم رولا بخجل و تحس بكل خليه منها
بتنفض من الخجل و تغمض عنيها
فهد يحط ايديه ع خدها و يلفتها ليه و يحطه بين
ايديه و يقول
فهد:حتى و انتي مغمضة الوهج الي في عيونك
بيانوا تحت جفونك
تلفت وشها بعيد
كرم:يا خيييي ما تخلص يا عمنا
كريم يعمل حركة ببوقه
كريم:ع فكرة يا عم روميو ما ينفعش حراكاتك
دي و انتي يا ست ما تظبطي نفسك
رولا و فهد يبعدوا بخجل و ع وشهم الضحك
ذي ما كون ادركوا الوضع و كانوا بيسرقوا
النظر لبعضهم خلسه
فهد:اه يلا ع عربيه .مين هيسبق العربية قبل
تاني
كريم:أنا انا
كرم:لا أنا الأول
يجروا بسرعة كأنهم في مسابقة
يوصلوا المطعم
المستقبل يخلع لفهد الجاكت و يجي يخلع لرولا
البلطو ....فهد يمسك ايده و يبان عليه الغيرة
فهد:اه يا عم
الرسبشنثت:استاذ بس أنا باخد البلطوا عشان
تعقد براحتها
تبتسم رولا من غيرة فهد و قلبها يبقى عايز
يرقص يقوم فهد اخد منها الجاكت...و رولا
تتعلق فيه ذي ما تقول أنا ليه و بس و هوا
بتاعي لوحدي لو واحده بصت عليه هتخلع
عنيها
يجرلها الكرسي لتعقد اميرته الحلوة
الجرسون يحط ينزل بالعاصير و يعود بعد
ساعه إلا ربع ينزل بالشوربه و يرجع بعد
ساعه
فهد:ايه حكايته ده بيجي و بعديها بيموت
كريم:لأ يا حدق هوا بيقدمنا الحاجات عشان
نشربها بعدين جسمنا يستفاد منه مش كله وراه
بعد ما إحنا بشر
رولا:كريم عيب
كرم:كرم مش كريم ...كريم جنبك الناحية التانية
كريم:أنا هنا
يجي جرسون ينزل بالأكل
فهد:لو سمحت عايزك تظبطلي العقده بصراحة
أنا بحتفل بخطوبتي
جرسون يبص ع كريم و كرم باندهاش ذي ما
يقول و دول ايه
فهد:سيبك منهم بصراحه دول ولادها هي و أنا
بعتبرهم ولادي بس عايزك تظبط
جرسون)يوجه كلامه لرولا(:تحبي نجيب كيكه
ع شكل قلب مكتوب عليها I love you
فهد يبدأ يغير
فهد)يمسك في هدومه(: I love you مين يا عم
ما تلم نفسك
و لسه يديله بوكس
جرسون:يا استاذ أنت الي هتديلها كيكه مكتوب
عليها كده و يعني انت الي بتقولها كده
يفتح فهد عينه و رولا لسه في حضنه و يضمها
ليه و يقبل جبهتها
رولا:ياااااااه كان يوم بجد مش هنسا
فهد:أنا عمري ما هنسا
تمسك ايده و تحط ع بطنها
رولا:لو ولد عايزه يكون ذيك في تصرافاتك
رفعها لغايه ما يتساوى الكتفين و يسند راسه ع
راسها و يشبك ايده بايديها
فهد:أما لو بنت حابب تكون ذيك مستعده تضحي
عشان ولادها عارفة يا رولا أنا مزعلتش أنك
هتكوني مع غيري برغم أن كنت بحس إن في
نار جويا بتحرقني بس ع قد النار و حزني ع قد
فرحي عشان انتي ضحتي عشان ابنك أنت
اعظم ام ع فكره
تضع رولا راسها قرب قلبه
رولا:و أنت احن و اعز و اجدع راجل شفته
في حياتي
__________________________
_________
قعد في مكتبه بيقلب في الورق و بيفكر و بيكتب
و تدخل عليه بنتين
الأولى تقرب منه:بتعمل ايه
هوا ببرود:بعمل قرطاس لب
التانيه تيجي من وراه تتمنحن عليه
:قرطاس لب
هوا بقله ذوق و برود:ع فكرة شعركوا مش حلو
و كمان لبسكوا بيئة و بصراحة انا مش
ضايقكوا و سهوكه مش عايزها
يارا:ايه يا ميزو مين الي مغيراك
لانين:باين عليها واحده مش سهله
مجد:في حد قالكوا ان وشكم مش مغسول ممكن
تكونوا لسه صاحين من ع سرير بتمنى تتفضلوا
من هنا
يارا:معقول تكون قليل الذوق
مجد:و ليه لأ ع فكرة راحت جزمتك خنيقه اوي
و انتي باين في صورصار ماشي ع شعرك
لانين تفضل تنفض في شعرها بعديها يغضبوا
بشده و يروحوا لهيثم يعقدوا يتخانقوا ع الموقف
الي اتحطوا في
مجد كان واقف بره ع باب..بعديها يطلعوا و
هيثم يشوفه و لسه هيتكلم معا يسكته مجد
باشاره من ايده
مجد:أنا همشي آخر الاسبوع لا هتشوفني و لا
هشوفك يا صاحبي
يطلع ع مطعم قشطه و عسل يمسك ايد دينا و
يجرها وراه و يجبرها تركب معا و يروحوا
كوفي شوب
مجد بحزم. تعصيب و فاقد سيطره ملامح
الغضب مليه وشه
مجد:أنا عايز اقولك حاجة حاجة مهمه في
حياتك ذي مهيا مهمه في حياتي ولازم تسمعي
و مفيش حاجة اسمها معرفش ايه ولا ايه أنا
عايز اقولك أن أنا و انتي بنعرف بعض و
بنحب بعض و الحب الي بنا اقوا رابط في
العالم عشان انتي أختي الي ضاعت
تلف دنيا بيها و مش مستوعبه كلامه حاسه أن
في غلط
دينا:أنا..و انت
يفوق مجد من اثر الغضب يدرك أنه اعترف
بس فجأه يلاقي نفسه غير كلام
مجد:أنا..أنا قصدي..أنك وعدني انك تكوني ذي
أختي مش ده وعدك و اسف ع انفعالي باين
عليا سوقت في دور الأخ لدرجه حسيت أنك هيأ
كان لازم اعرف ان مستحيل اي بنت تحل
مكانها حتى لو انتي بعتذ ر ..بس أنا عايزك
تعرفي حاجة اني فعلا تغيرت عشان يوم ما
اختي تعرفني تشوفني راجل
يقوم يتصل بمشفا الي داخلها بقبرص
و يسأل قدامها انه دخل امتى و دكتور يقول
الوقت و كان لسه هيقول عن حالته يقفل موبايل
بسرعه
مجد:اتمنى تكوني صدقتني
دينا واقفه تايه تاهت زياده و قطبه حواجبها
بتبصله بتعجب مش فاهمة حاجة و فجأة لاقت
نفسها بتسأل
دينا:ليه قفلت وقت ما دكتور كان هيتكلم عن
حالتك مجد فيك حاجة أنت مريض
عيونه بتروح يمين و شمال عايز يهرب و
يتوتر
مجد:لا مش عيان بس يعني مكنتش واكل ما
سيدك قاعده في المستشفى و قاعدنا معاكي و
فأنا ما اكلتش طول شهر ولا حتى هيثم الي كان
ماله يدعلك ع فكرة هيثم بيموت فيكي
دينا تبتسم عشان سمعت منه ان هيثم بيموت
فيها
دينا:و أنا كمان
تحضنه دينا
دينا:انت اجدع اخ يا مجد و أنا كمان نفسي
يكون ليا اخ
مجد يطوق دراعه حواليها
مجد:اختي
يشوفهم من بعيد هيثم يبان عليه الغضب كانه
جمره نار
هيثم:ماشي يا مجد
__________________________
_________
تعقد رضوى سرحانه في عالم تاني لدرجة أنها
ما حستش بمريم الي دخلت عشان تديها التقارير
تدخل عليها ايتن
ايتن: رضوى رضوى رضوى
رضوى تفوق من سرحانها
رضوى:ايه يا ايتن إيه ليه مطلعني من المود
ايتن تعقد ع كرسي و تجس نبض
ايتن:و ياترا بتفكري في ايه اه اه
رضوى:ايتن حلي عن دماغي
ايتن:أها عرفت اكيد)تتكلم بغناء(:اكيد حبيب
القلب و الي ساكن جوا القلب..يا حبيبي تعالى
تعالى...
رضوى:ايتن شكلك فايقه ده معنا انك كنتي مع
ميزو العقده ذي العسل ع قلبك ايتن:مش اوي
هوا
هنا تغير ملامح ايتن يبقى حزين
ايتن:أنا خايفه يا رضوى برغم أنا حاسس انه
غير زياد بس خايفه من الماضي يا رضوى
خايفه اتجوزه و خلف
تبدأ تخاف ايتن هنا و وشها يدي الالوان و تهز
راسها طردا للأفكار اليأس...تلاحظ رضوى
اليأس الي عليها
رضوى:ايتن ايتن بصي الي في دماغك ده
استحالة يحصل لأن أكرم استحالة يعمل كده و
يستي أن شاء الله تتجوزي و تخلفي دسته و
تجوزهم و تجوزي اولاد اولهيثم كمان
ترمي نفسها في حضن رضوى
ايتن:يا ريت يا رضوى يا ريت
تمسح دموعها و تحاول تمسك نفسها و ترسم
بسمه ع وشها
ايتن:ها قولي كنتي سرحانه في ايه
تغمض عنيها و تاخد نفسا عميقا
رضوى:كنت بفكر في اليوم الي أركان عترفلي
عن خوفه عارفة يا ايتن كان أول يوم نكسر فيه
الحاجز الي بنا يحكلي عن سر من اسراره
فلاش باك
رضوى ترجع البيت و تعقد تلات اربع ساعات
مستنيه ناظلي و تكون قلقانة جدا عليه..تستغل
اخت أركان قلق و خوف رضوى فتعمل نفسها
بتكلم في تليفون
اخت أركان:ايه بتقول ايه حادثة ع طريق
الرئسي يالهوي
رضوى تقلق زيادة و تخاف و تستنها لما
تخلص تخلص مكلمتها المزيفه
اخت أركان: ياللهي بيقولوا في حادثه ع طريق
العمومي اخر الطريق و اختك طلعت سلكت
الطريق ده و المفروض تكون راجعه من زمان
يا رب يستر سترك يا رب دخيلك ليكون
حاصلها حاجة
رضوى يبان عليها الفزع و الخوف و تتكلم
بالهفه
رضوى:هوا بجد حصل حادثة
اخت أركان: آه حصل حادثة يا رب يا لطف
تطلع رضوى بسرعة هايله تجول في شوارع
مفيش من السرعه تنسى تاخد العربيه تفضل
تدور ع مكان الحادثة حوالي ساعه بعد خروج
رضوى بربع ساعة ترجع ناظلي بأحسن حال
تعقد ناظلي تبحث عنها في البيت و تسأل عنها
أركان
ناظلي:أركان ما شفتش رضوى أنا قولتلها انى
رايحه اشوف صاحبتي..أنا قلقانة عليها و قلبي
مش مطمن
أركان:طب ما تخافيش أنا خارج هضمن عليها
يطلع اركان و اول مرة بعد سبع سنوات يركب
عربيته ايديه ترتجف و زيد ارتجافها وقت
دركسون تجيله صورت مراته الحاملة الي ع
وشك الولاده و هوا بيخبطها نتيجة السرعة
المذهوله و خوفه عليها أدى الي موتها
رضوى في الوقت ده ماشيه في شوارع في
حالة بكاء و خوف و كأنها مغيبه عن العالم مش
حاسه بالي حواليها لدرجة أنها ما تنبهتش عن
العربيه الي كانت بدلها تنييه
بينما في الجهه الأخرى يبحث عنها أركان و
لحظة الي يصدمها العربية يأتي أركان ليمسك
بيها و يلف و تكون مرفوعه من ع أرض
ارتسمت ع وجهه معالم الخوف و الغضب و
يصرخ بوشها
أركان:هوا انتي مش باقيه ع حياتك عشان
ماشيه في نص الطريق ماشيه ذي العميان و
الطرشان
تلاقي نفسها ذي الطفله التايهه و الخايفه ترمي
نفسها عليه و تبكي و تشهق في البكاء
رضوى:أنا كنت خايفة ع اختي...أنا أنا خسرت
بابا و ماما مبقاليش غير ناظلي و أكرم اخويا و
كان ليا هيثم خطيبي بس هوا دلوقتي ذي اخويا
يلاقي غضبه هدي بل تبدل مشاعر تانيه مش
متوقعها يلاقي هدوء و سكون بل يلاقي نفسه
يحتضنها و يطبطب عليها
أركان:ما تخفيش يا رضوى اختك بخير
تنط رضوى من حضنه و تكون فرحانه ذي
الطفله الي جابولها عروسه جديدة تمسكه من
دراعه الاتنين و تطنط و هيا بتضحك
رضوى:أركان أركان أنت بتتكلم بجد يعنى
اختي كويسه
و فجأة تحضنه بشده
رضوى:شكرا شكرا اوي ليك
يتمشوا مع بعض..و يتثرثرون طوال الطريق
فجأة يقطع حبل ذكريات صوت خناق و
الصوت العالي لهيثم الذي اقتحم ذكريات
رضوى
ايتن:أنت سامعه
رضوى:ده صوت هيثم تعالى نشوف ماله
هادي:ايه الي بيحصل ده يا عليا ايه صوت
الخناقة
شرين: الحقوا الحقوا مستر هيثم و مستر مجد
شادين في بعض
أكرم و هادي يفضوا الخناقة
أكرم:مالكوا انتوا الاتنين في ايه
هيثم الغضب واكله اكل
هيثم:أسأل البيه كان بيعمل ايه
أكرم يحط ايده ع كتف مجد بحزم:في ايه يا
مجد
مجد يدفع ايد أكرم جانبه:معنديش كلام احكيه
بس الي اعرفه ان الي في دماغك كله غلط و
في يوم هتكتشف الحقيقه بس يا ريت يا صاحبي
ما تندمش لأنه وقته مش هينفع ابدا يا صديق
عمري
هيثم:استنى عندك يا مجد ده سعرك اتفضله و يا
ريت ما شوفش وشك
يقع كلماته عليه كصاعقه لدرجه أن الدموع
غطت عيونه حس بغصه في قلبه حس انه
مغيب مش حس بالي حواليا و بيمشي و هوا
جارر رجله جر و هوا حزين بيرن في أيده
كلمه خد سعرك و يهمهم بالكلام
مجد:معقول يا هيثم بتعتبرني سعر
يتجول و هوا مش عارف في اي جهه رايحه
رجلي ....فجأة يلاقي نفسه واقف قدام محل و
فيقوم مشتري أغلى و ارق و اعبق زجاجه
برفام فرنسي
يبصلها نظرة وداع و يطلب رقمها
مجد:الو يا دينا عايز اشوفك ضروري جدا
دينا: ماشي يا مجد أنا جايه
هيثم يسمعها..فيبان غضبه و غيرته
هيثم:دينا أنا عايزة منك الملفات دي ضروري
دينا بحزم عشان عارفة هيثم
دينا:اوكي بس مش دلوقتي عشان رايحه قابل
مجد
تمشي و تسيبه قبل ما يتفوه بكلمه ..و ناحية
التانيه مجد يمشي يجري رجلي و دنيا تكون
بهتانه يفرك عنيه جامد و يطلع الدوه الي
المفروض يبطلها لأن مرحلتها انتهى بس
بيعتبرها بتنقذه و أمن أنه خلاص بس كل الي
في دماغه اسعاد دينا
تيجي دينا تلاقيه
دينا:مالك يا مجد
تسنده و يعقدو ع كافي قريب
مجد:دينا أنا أنا..
دينا:أنت ايه اوعى تكون حبيت
يبان اليأس ع مجد و يبتسم بيأس
مجد:أنا الي ذي استحالة يتجوز يا دينا فاهمه
دينا)بقلق(:ليه يا مجد مالك فيك حاجة
يبصلها و الحزن و الخوف و الياس و توتر
كلها كلمات تخللت قلبه
مجد:دينا...دينا..)فجأة يغير كلامه(:أنا جبتلك
زجاجة برفام هتعجبك ع فكره هيثم بيحب نوع
العطر ده
يعقد مجد يكلمها عن هيثم بالخير بل إنه بزود
من شغفها عشان كده بتحب تقابل مجد الي دايما
بيحكي مع هيثم و بتحسه أن ذي اخته
غريبه هذه الدنيا يطلب فيها الاخ من اخته أن
تمثل دور الاخت
كان هيثم بيشوفهم مع بعض يفهم الموقف غلط
فيشيط غيظا منه فيقرر يرحلوه البيت
ينتهي حوار بين مجد و دينا و يمشي مجد سعيد
و نشيط و يروح بيته و فجأة ...و يشتد عليه
التعب يطلع شقته
الشفا:مالك يا سي مجد أنت مالك
يستند عليه مجد و قد اشتد التعب عليه
يساعده الشفت و يطلعه الشقه و يسيبه بعد ما
وصله...يتجهه مجد للحمام يفتح الدوش يتسافط
عليه المياه مندفعا يتساقط مغشيا عليه......فذلك
الوقت يطلع هيثم ليصفي الحساب مع مجد يطلع
شقته و هوا شايط و يجول في ذكرياته صور
مجد و دينا يطلع تفاجئ بما لا يخطر بباله
يدخل شقته الي بابها مفتوح يدور علبه يدخل
اوضه يلاقي صور دينا يولع اكتر و يشتعل
زيادة و أثناء حركته يلاقي أوراق يقرها و
واحده تلو الأخرى و فيشعر أنه ظلم صديقه و
يغم الحزن عليه يمسك رسايل و دموعه تتساقط
فما اصعب الظلم و خاصة ظلم الأصدقاء...فهوا
عرف أن هيثم و دينا اخوات
احد تلك رسايل
يفتح هيثم حد رسائل مجد ليتأكد من شكوكه و
ينصدم حيث انه شك باقرب أصدقائه و اتهمه
بالخيانه و لكن الصدمه ليس فاتهمه بل إن
عرف أن صديقه لايستطيع ان يحتضن اخته و
أن يزل يتخيلها برغم انها أمامه و انه سيبكي
وحيدا طوال ليالي و يحسس ع شعر اختيه
خلسه و انه يساعدها بصفه زميل لا أخ
أدرك هيثم وجع مجد فمجد يريد أن يبوح باخته
دينا ليس خجلا من شكلها فمجد لا يهتم بشكلها
بقدر أن يكون له أخت يحكي و ستنجد بيها و
يبكي بين يديها بل خوفا ان تكره او انها تعرف
و تبعد عنه
في رساله مجد
"أتمنى اختا في عيد ميلادي
كنت صغيرا دائما أراه أخا و اخت و كنت
ارجع منزلي حزينا امي تسالني ماذا بك فأجيبها
لي معنديش اخت كنت أراه دموع امي ولا
افهمها و كنت أنام و دموع في عيني و أحلم
باخت و حتى ذهبت لجامعة أرى كل أصدقائي
لديهم اخوات أكرم و هيثم و حتى ايهاب الذي
لديه اخت قد تكون ابشع من نطلق عليها رجل
الغراب و لكنه كان يتفاخر باخته كثيرا و يجلبها
تجلس معانا و كنت احب هذا كثيرا حتى علمت
في يوم إن دينا التي تسمى برجل الغراب هي
اختي احسست بالخذل و الخجل ليس ليشكلها بل
ما فعلته بيها فأنا أكره نفسي و ساكرها حتى
الموت اذا رأيت دموعها تنهمر من عينيها
أتمنى في عيد ميلادي دينا اختي أريدك يا اختي
تحققي امنيه و هوا اريد اخت في عيد ميلادي"
يبكي هيثم و يدور ع مجد فجأة يسمع صوت
مياه فى الحكام يفضل ينادم ع مجد بصوت
حزين لا يسمع رد يزداد قلقه و فجأة يذق الباب
و يدفعه بقوه و تفاجئ انه يلاقي مغمي عليه و
ياخده المشفى و هناك تقع ع هيثم الصاعقه
هيثم:طمني يا دكتور
دكتور:المرض اشتد جامد و بدا تأثر ع خلايا
العين و اعصابها
هيثم:هوا عنده ايه يا دكتور
دكتور:سرطان بخلايا المخ
تقع كلام ع هيثم كأنها ثقل اترما ع قلبه شعر
بثقل يشعر أنه عباره عن تمثال فارغ و سواد
حاسس أن الدنيا بتلف بيه و تخذله قواه و فينزل
ارضا و هوا ساند راسه ع رجله غرقان في
دموعه بيرن في كلمه سرطان مخ...و يعقد
يفتكر قد ايه سبب ألم لصاحبه و ظنونه السيئه
فيه ندم ع كل لحظه اهانه لصاحبه يعقد يخبط
رأسه
هيثم:أنا غبى غبي أنا اذاي افكر فيه كده...يبقى
هوا بيتعذب و أنا كل تفكيري ابعده
ثم يتبدل ملامحه و يرتسم ملامح الحزم و
الإصرار
هيثم:أنا لازم اعمل حاجا لمجد.....لازم دينا
تعرف الحقيقة
يفتح الغرفه ببطء بخطوات متخاذله يبان ع
وجهه الخجل و لجوم و الانكسار و المذله من
عينه....يشوفه صاحبه بس ما يشوفش الانكسار
و المذله...يبان عليه الضيق
مجد:هيثم
هيثم يتردد في كلماته كأن كلماته بتتهرب منه
مجد:أنا عارف أنك جي تكمل كلامك الي في
المكتب...عموما انا....
يسكته هيثم بإشارة و تند من عيونه بدمعه..ينزل
رأسه بانكسار و يشابك ايديه ببعض.....يرفع
راسه و وصل لخجل لزوروه
هيثم:مجد ..أنا..أنا..اسف بجد
مجد يلاحظ الانكسار الي في عنيه و الرعشه
في صوته
مجد يبصله بنظرات فيها مشاعر تنم عن أن
محتاج صديق عمره حد يشيل عن الحمل
هيثم:مجد انا.أنا..أنا عرفت الحقيقة
يبرق عين مجد و يقبض حواجبه باندهاش
مجد: أنت عرفت اذاي
يطلعله رسايل و الأوراق
مجد يبعد وشه و يبص الناحية التانية و بيأس
مجد:هيفيد بأيه ما انت اكيد عارف
هيثم:عارف بس اكيد
يوقفه مجد بإشارة يهز رأسه بياس
يبصله هيثم بترجي بينما مجد داير وشه عنه
يردف هيثم كلام ذات مغزى
هيثم:طب ليه مقولتليش مش دايما بتنادني
صاحبي ولا ده كلام
مجد في صوته شئ من اليأس و الحزن ثم ينظر
لا هيثم في نظراته حزن
مجد)بصوته المشجون(:طب ..)يبلع غصته
الماره و يحبس دموعه(طب لو فر ض اني
قولتلك مكتنتش هتحكي لدينا مع أول حزن إو
خوف ليها
هيثم)باندفاع(:اكيد كنت هقولها
مجد بانفعال:و أنا مش عايزها تعرف مش
عايزها ابدا مش عايزه تعرف الي رسم اللعب
عليها بيكون اخوها أنا مقدرش اشوفها بتنهار
يندفع هيثم و يغير مكانه و يتحرك خطوه و
يدير ضهره يصيح
هيثم:بس الي بتعمله غلط في حقك و حق دينا
يحوش مجد الاسلاك و المحاليل و يقوم مكشر
الوجهه يحط ايده ع كتف هيثم يدوره بعنفويه و
تلاقى اعيونهم الحزينه و الغاضبه
مجد)يفرد ايده(:دلوقتي لازم توعدني انك مش
هتقول لدينا اي حاجة لا عن علاقتي بيها ولا
عن مرضي
يخبي هيثم ايده وراه ضهره و يجذب مجد يده
بقوه و يمسك بها
مجد:أنت دلوقتي وعدني...هيثم اياك دينا تعرف
يرمقه هيثم بنظرات لوم و العتاب يدير مجد
وجهه لشباك محاولا ان يتماسك و ينظر لشباك
ينظر له هيثم ثم ينظر للارض
ثم يدير ضهر و يتجه للباب و يمسك المقبض و
يردف قائلا
هيثم:حاول تراجع نفسك قبل ما الوقت يفوتك
يضحك مجد ضحكة سخريه فيها بعض الحزن
مجد:ههههههههههههه اي وقت يا صاحبي الي
بتحكي عليه)تصبح نمرته حزينه يمطمط يشفيه
(أنا مليش عيشة في دنيا ديا
يقولها و هوا ينظر لاشعه الشمس في نفسه
يكون في أمل
يدير له وجهه و يرمقه نظره لا نفهم معانها
ثم يفتح لباب لنرى ان هيثم ماسك مقبض الباب
و مجد ينظر للشباك كل منهم يعطي ضهره
لتاني و تند من اعين كل واحد دمعه و كل منهم
بيحاولوا يخبوا احزانهم
كان يشعر بتثاقل خطواته و بجبل ع مكنبيه
يجول بلا هدف يرد الصراخ بأعلى صوت
عنده يريد أن يطلع ما في داخله في صورة
صديقه لا تذهب عن باله و كلمات التي تضوي
راسه لدرجة سمع أفكاره الذي صم اذنيه...يضع
ايده ع ودنه ليكتم صوت الذي يضوي في
راسه .ّ...أنه قوت مجد الذي اخبره بكل ألم
يمزق قلبه فكيف يكون قاسيا بهذا الشكل
مجد:دينا لازم تكرهني بأي طريقة حتى لو
خطفتها أو اتهامتها باغلا ما تملك
مما جعل عنين هيثم يتسع من تعبيرات صديقه
بعد محاوله طويلة من مجد ان يرتدي قناع
القسوة
__________________________
_________
وجد نفسه يستنجه بها و يضغط أرقام حفظها
عن ظهر و حتى يضئ الشاشه
باسمها....ليجدها أمامه هاتفه بقلق
دينا:مالك يا هيثم و مالك كده
لا يعرف ماذا يقول له فهوا مهزوم متخاذل
تماما ضايع بين صورة مجد الذي انهار في
المشفى و طلبه الغريب و بين عيون دينا هل
يخبرها الحقيقه و يخلف وعده...اذا ليذهب بعقله
ليتذكر مشهد مجد بعد أن تركه في الغرفه ينظر
للشباك حتى سقط ع ركبتيه بألم شديد ألم
يعتصر قلبه ألم يعصف بيه شعر بغصه تخنقه و
هوا يخبر بقراره القاسي الذي حكم ع نفسه
بالإعدام...كان يقولها و هوا يحبس دموعه و
يحاول يوقف نبضات قلبه الذي يدق كطبول و
يرسم ملامح القسوة و هوا يعرف ان هيثم
يراقبه
مجد:أنا لازم دينا تبعد عني و تكرهني و
تكرهني اوي اوي لدرجة الموت..و انت
هتساعدني فاهم إحنا نخطف دينا و أنا هتعامل
معها بوحشية و انت تنقذها
اتسعت عين هيثم و يردف قائلا و لكن يقفه مجد
بإشارة
مجد:اقبل ما تتكلم ده قرار مش رأي )يكور يديه
كالقبضه(:دينا لازم تتمنى موتي الف مرة
ليفق من شروده ع صوت دينا
دينا:هيثم اتكلم
لم يجد هيثم كلمات فهوا ضايع بينهم لا يعرف
ماذا يفعل...فكلام مجد يضوي ليعود يسمع
الجمله اليائسه
مجد:هيثم دينا لازم تكرهني و متعرفش اني
اخوها هيا لازم تتعلق بيا كشخصية وهمية ع
فيس مش اكتر ولازم تكره مجد الحقيقي مش
عايزها تتعلق بيا أنا في اي لحظة هروح
تناديه دينا من شروده بحنق
دينا:هيثم هوا أنت سرحت في ايه
لم يلبث أن احتضانها بقوه و هوا يبكي بشده
هاتفا بكلمات متعاثره غير مفهومة
:متخافيش....متصديقش...ما يقصدش...بيحبك
تبعد عنه دينا لتاخد نفسها و لتساله بتعجب
هيثم:ايه كلامك ده )تضحك بصوت
عالي(:هههههههههه أنت بتهزي و انت صاحي
تعالى نشرب حاجة عشان هموت من الجوع
32 _تسحبوا و هي متماسكة بذراعه و ع شفتيها
ابتسامات طفولية بريئه و أحيانا ضحكات
طفوليه و سعادة جعلت هيثم عاجز أن يخبرها
ضائع حزين تائهة عاشق..كان ينظر لها بعشق
و نفس الوقت بحزن ع ما ينوي فعله مجد بيها
و ليغمض عنيه و يند منه دمعه ليفق عليها و
هي تطبع قبله فوق دمعته التي سقطت و تمسح
له برقه لتقول له بداعبه
دينا:حبيبي بيبكي ساب ايه للبنات
تفاجأ من نفسه حيث جذابها اليه و هوا يلمس
وجهها بحنان و يقترب منها هامسا
هيثم:يا قلبي رجال يبكون كمان
دينا بضحكه و داعبه و شقاوه
دينا:اووووه
لتردف كلام ذات مغزى تريد أن تعرف ما
يخبئه
دينا:بس رجال مش بيبكوا غير لسبب
رفع هيثم حاجبه و يحاول أن يخفي اي معالم
قلق و يمسك بها
هيثم:هوا إحنا هنضيقها حكاوي...و ناسين أننا
معقدناش مع بعض فترة..و كمان أنا
جعان...وا....
تقاطعه ضحكا
دينا:بالنسبة للموضوع فخلي بعدين
ليتزمر هوا
هيثم:يووووو يا دينا أنا عايزك يا دينا بجد
عايزك معايا علطول
تضحك بشقاوة
دينا:أنا ليك و قلبي حبك أنت و اسمك محفور
فيه
يجلس بغرفته سارحا في النجوم الهائلة غارقا
في التفكير مستعجبا من احتضان الليل لنجوم
لتبان له لوحه مبدعه لوحه فنان هايم عاشق
ليظر ابتسامه عريضه و هوا يتذكر اليوم الذي
ارتاح فيه لفريده و حكى لها عن خوفه
كان بصرخ بها بخوف عليها
أركان:انتي مجنونه ماشيه و العربية تخبطك
لن تجيبه الا بالدموع و ملامحها يظهر
خوفها.......لم يجد نفسه إلا و هوا يحتضنها و
يشعر بارتجاف جسمها و يحاول تهدئتها متاسفا
أركان:رضوى أنا اسف
تناست كل شئ و المفاجأتها عن خروجه فهوا
منعزل عن العالم لم يخرج ابدا من غرفته و بل
هوا يرتعب من رؤيه الشارع لتساله
رضوى: أركان انت أنت.....
يسكته أركان خافط عنيه
أركان:آه طلعت اختك قلقانة عليكي...و كمان أنا
لازم اتغلب عن مخاوفي
لتساله
رضوى:طب هوا ممكن اعرف ايه الي حصل
أركان ياخذها ليجلسا ع كورنيش
ليقصي عليه قصته الحزينه و الذي يتهم نفسه
انه هوا الي قتلها
اركان:بصي يا رضوى..أنا كنت ظابط قبل كده
و اتجوزت و بحب مراتي جدا ..و في يوم
جالي دوريه لاسوان..بس ما كنش ينفع ع لارا
تسافر عشان حامل و كمان السفر
هيتعبها...لغايه في يوم كانت حاسه انها هتولد
اتصلت بيا تستعجلني و كان نبراتها تقلقني
فنزلت القاهره و خد عربيتي سوقتها بجنون من
خوفي عليها جدا و كنت بسوق بسرعه مجنونه
مالقتش نفسي غير اني خبطتها....طلعت
بسرعة من العربيه مسكت بيها نقلتها اقعد
ساعات لتفاجئ أن دكتور بيقول أنها ماتت هيا
و ابني بعديها انعزلت عن العالم كله
بعد القرارات التي ناخدها في حياتنا قد تكون
صحيحه و لكن الوسيله او الطريقه قد تكون
خاطئة فبتالي يظهر قرارنا خاطئ
تجلس وحيده في منزلها الواسع تتأمل غرفة نوم
لونها لبني تتميز بالصبيانيه و بالعابها و هي
همسه بصوت خافت تأمل أن يرجع تأمل شئ
يستحيل رجوعه من الموت الذي حطم حياتها
ايتن:ارجع يا يس
تغمض عينيها تعصرهما ليسقط دموع قليله
وسط ألم يمزق قلبها و هيا تتذكر وجهه أكرم
الذي اخبرته أنها لا تحبه و سترجع لزياد
زوجها السابق و هيا تعلم أن قررها صحيح و
خاطئ في أن واحد لان الحقير زياد هددها
بأكرم و أن يشوه سمعتها بعد ما كل يتخلى
عنها...كم هذا مؤلم فزياد يمثل لها الحب
الطاهر لا تستطيع سبه لانها حبها الاول و التي
عرفت ع يده معنى الحب احبته أيام الثانوية
كانت تراه رجل ليس كل رجال عاشقا لها و
لقلبها حتى بعد زوجهما اغدقها بكل معاني
الحب و بأقصى درجاته حتى بعد ولادتها
لياسن ابنهما احبها أكثر و غار منه حيث كل
من يرا حبهما يقول انها قصه حب حقيقيه
اسطوريه نعم انها تجمع بين الأسطورة و
الحزن حتى جاء اليوم المشئوم موت يس
بسرطان رئه بعمر ثلاث سنوات ثلاث سنوات
من عمرها تعلقت بموالدها تتحول للبوه حين
يقترب أذى من طفلها و لكن تلك لبوه خانتها
أمام الموت مين الابله الذي يمنع الموت بأخذ ما
يريد حتى تحولت لشبح ظلام كئيبه بلا روح
جسد بلا قلب ...حتى اتت من احتلت مكانه في
قلب زوجها الذي لم يتحملها و لم يسعى جاهدا
ليخرجها من حالتها ما احقر هذا الزوج ...و
كما تخلى عنها اهلها ليهتمون بأنفسهم فهم
صادقوا انها اتزوجت
جلس بداخل سياره فضيه شيك مشغلا موسيقي
كلاسكيه تعبر عما بداخله من حزن و الم و
وحدة و خزي مرتديا قميصه الابيض الناصع
مفكك كرفته و فاتح الزر العلوي لشعوره
بالاختناق و بدون سابق إنذار تنزل دموعه
رغما عن عقله كأن دموعه عصيت عقله
ليتذكر كلماتها المؤلمة في ابعاده عنها و لكن
قلبه يرفض كلامها حيث يخبره أنها تكذب عليه
بل يمكن تكون في خطر بينما عقله يخبره انها
فضلته عنه بدأ يأتيه أفكار مشوشه انها لعبت به
و بمشاعره انحدرت الأفكار بداخله بدء يهز
رأسه جامد يخبطها بدريكسو هوا يصرخ ألما
.أكرم:لااااااااا لي لي لي عملت كده ليه ليه
قلبي حبها ليه اتمنى لو انزع قلبي
................ّ ......................................
يجلسان معا بدات تشعر باختناق و رعشه
بجسمها بدأت تتعرق لمجرد تفكيرها في ردت
فعله
اردفت بصوت خفت
ايتن:أكرم أنا أنا
اسكتها باشاره
أكرم:ايتن أنا بحبك قلبي بينادكي
تنظر له بعينين زرقواتين يبدو مغضيان باستاره
من الدموع كانت مشوشه من الأفكار و بين
كلماته الحالمه الصادقة إلا أن افاقت مصعوقه و
ملسوعه عندما مسك يديها ليضع أجمل خاتم في
غاية الاناقه حيث تشبه قلب وسطه قلب ياقوتي
احمر ناري وسطه ورده زرقاء شاحبه بلون
عيونها
نبدأ شفتيها بالارتجاف بدأ تحرك عينيها تريد
اخباره بقررها فحسمت الأمر بخلع خاتمه من
يدها و هي ترسم ملامح الامتعاض و تردف
حاسما
ايتن:أكرم أنت عارف اذاي قضينا وقتنا اذاي
)بدأ صوتها يرتعش و يتحشر(:بصراحة لازم
ننهي المهذله دي عشان انت ما تعنليش
حاجة)تدور وجهها دلاله ع كذبها حاولت ان
تتمسك ببرودها( أنا قررت ارجع لزياد
كانت تعلم أنها تكذب فهي تريد حمايته من
طلقها الذي أتى لها اجبارها أن ترجع لها و إلا
أنه سيقتل حبيبها
تفاجئت بملامح أكرم المحتقنه غضبا ممسك بها
يهزها و هوا يسألها
أكرم:طب و قلبي الي حبك اعمل اية في ليه
خالتني احبك اه ليه ليه
يصرخ بها بقوه فابعدها عنها بعنف عنها يامرها
أكرم :امشي دلوقتي بسرعه و اياك اشوف
وشك
تفوق من ذكريتها ع صوت هطول الأمطار
لتنظر اليها بعيون اخرى كأن يوحى لها أن سما
تبكي عليها و هيا تتساءل
ايتن:ياترا يا أكرم هتفهمني
اتجهت لدولاب تفتحه لتخرج صندوق صغير
انيق تفتحه تخرج منه أسواره رقيقة تبتسم
ابتسامة رقيقه مغمضه عينيها حاضنه لاسواره
ايتن:استحالة انساك و كيف ينسى الحبيب حبيبه
فأنت من احييتني
..................................
..........................
تفاجئت باتهامها ب أسوأ الاتهامات و افظاعها
و هيا بين اربع جدران متوحشة و مظلمه تخيف
اي شخص مهما كان قوتها . خوف وحشه موت
كل معاني القسوة تجمعت في ذلك المكان لا
تعلم ما الذي فعلته من خطأ حتى رأت فرسها
يحميها بكل قوته و يحملها
انتفضت بشده عند ربت يدي رضوى عليها
تسالها
رضوى:لسه بتفكري في ليله دي
لم تجد دينا كلمات كأنها ضاعت منها لم تجد إلا
نفسها ترتمي باحضان رضوى تبكي بشدة و
يتعالى شهقاتها حتى يعانقها السماء
بينما في الجهه الأخرى كان جالسا بين
زجاجات الخمر و هوا يبكي بشده عما اته من
قسوة مما نبع صوتا داخله يقول له
انت الي عملته غلط اختك بعدت عنك هيا
محتجالك
ليأتي صوتا آخر داخله معارضا لصوته الاخر
قائلا
افرض أنك معملتش كده و عرفت انك اخوها و
اتعلقت بيك بشده و فجأة مت هل ستتحمل
بكاءها
بدأ مجد يثور ع نفسه هاربا من معاركه تدور
بداخله لايعلم ايهما ع صواب و ايهما ع خطأ
ليرمي بنفسه بقوه ع سرير
متذكرا ذلك اليوم الذي أمر فيه بجلد اخته الذي
احبها حتى تكره بشدة و تتمنى له الموت الف
مره
كان يسمع صوت السوط ع جسدها بل كان
يشعر بها كانه هوا من يجلد و كان يكتم
صراخاته و روحه ينتفض و قلبه أراد الخروج
ليحميها من ذلك العذاب و عقله يصرخ مرددا
مجد:سامحيني...اكرهيني
دايما يردد تلك الكلمات و هوا واقفا أمام غرفة
التعذيب
حتى ادلف ع غرفة لترا دينا مستنجيه به
ليفاجئيها برد فعل غير متوقعة حيث اتهامها
بالسرقه و خيانه الشركة
لترد عليه بقسوه و غضب وسط ألمها و
دموعها:ليه يا مجد ليه يا اتاريك مش هتتغير
ابدا و جاي تتهمني بالخيانة
امسكها مجد بقوه و هوا يرسم ع وجهه ملامح
القسوة و البرود يخشى من ذلك القناع ان يسكت
و هوا ينظر لعينيها قائلا
مجد:قولها يا دينا قولي أنك بتكرهني بتكرهني
لدرجه الموت
ارتمست ع ملامحها الغضب و الكبرياء
دينا:بكرهك يا مجد بكرهك لدرجة بتمنى اشوف
جنتك
تسمر مكانه خف ضغط يده عليه ارتسمت ع
ملامحه قناع غير مفهوم بنظرات غير مفهومة
كأنه حائر أو غير مصدقا بما سمعت اذنيه
كان آخر تصوراته أن يسمع منها هذا كلام ما
الذي ينتظره منها بعد ما فعله بها هل كان يتوقع
انها لا تكره غريب امره كان يقف حائرا من
نفسه فهي ارادت أن تجعلها تكره حتى تفاجئ
بصدمتها لردت فعل دينا حتى نزلته دموعه هو
تاركا دينا بعدما أتى هيثم اليها ليحميها حسب ما
خططت له مجد هوا راسما ابتسامه ليشكرها
وسط دموعه
مجد:شكرا ليكي يا دينا
يمر الوقت سريعا و يشتد عليه المرض فتاره
يفقد رؤيه و تاره تكون الصور باهته ليقود
سيارته في ذلك اليوم الذي ولد فيه متذكرا
طفولته و متذكرا امنيته و يرتسم ابتسامه
عربضه ع شفتيه و هوا يتذكر ملامح اخته
الرقيقه يتخيل انهم يحتفلون بيه وسط الأهل و
الاصدقاء
هابي بيرز زاي تويو ليغنوا لهم و هوا بقمه
السعادة و المرح و الارتباك داعيا أن امنيته
تتحقق يفاجئ بتورته كبيرة تخرج منها فتاة
تردي ثوبا ابيض ناعم مرتديه تاج انيق تبدو
كالملاك
دينا:امنيتك اتحققت يا مجد
يبتسم مجد و يدرك أنه يتخيل في حال سماع
صوت العربيات مطالبه افساح الطريق
ما باله هالمجد أن نظره بدأ في الضعف بدأ يرا
الأشياء باهته للغاية ..ياللهي ما هذا سيارة شحن
مسرعه لا تستطيع التوقف و مجد أيضا لا
يستطيع فهوا لا يرا الآن لتغفل عنا كل شيئ و
تعود فنجد الشحنة و السياره انقلبا و فنذهب
لمجد الذي بداخل السياره و هي مشتعلة ليعود
بذاكرته للوراء بعد ما فعله باخته مبتسما
بعد تعذيب دينا و تخويفها قرر مجد أن يقترب
منها باي وسيلة فاختار طريق الفيس بوك مسميا
نفسه الطائر الحزين ليحدثها و يكلمها و
ينصحها لغايه ما تعودوا ع بعض كل واحد
بيحس ان التاني قريب منه
ادلفت لمكتبها و تنظر لها نظرات حائره لا تعلم
مالذي تقوله بعد ما قسمت أنها لأن تتفوه بكلمه
لتنفذ وعدها له و ظلت شاردة في محاولة
ترتيب افكارها و كلمتها بينما الأخرى منهمكة
في العمل بل تتظاهر بالانهماك و مفكرا في
المدعو الطائر الحزين يجول في ذهنها عدة
اسئله
من هوا الطائر الحزين? لما تحبه? ياللهي هل
تحبه بدلا من حبيبها? لا لا فهي فعلا تشعر
باتجاه بشعور غريب لكنه ليس كما نظن او
يظن غيرنا أن بينهما حب عاشق بل انه أنقى و
اطهر و اسمى أنه حب لا يشوه تشعر به تشعر
انه حب اخوي كما كانت تشعره وقت المشفى
بقبرص مع المجهول الذي دايما يأتي لها و
كذلك مع مجد قبل ذلك ليله السوداء
مجد مجد مجد ظل إلاسم مترددا في ذهنها و
كأنها بتربط الأفكار و ترتيبها لتخبر نفسها بعدم
اقتناع
دينا:معقول يكون المجهول و الطائر الحزين
هما مجد
لترتسم ابتسامة ساخر و كائن يدور حوار بين
العقل و القلب ليخبرها ذلك العقل رفضا بقوه
تحليلها
العقل بلوم:اذاي يخطر ببالك كده انتي نسيتي
اليوم الي عذبك فيه ده مستحيل المجهول و
الطائر الحزين مستحيل يكون هما مجد
ليداهمه القلب رافدا كلام العقل بقوه
القلب:ممكن يكون هوا و أكيد وراه سبب ممكن
عايزك تكرهي و انتي شايفه حالته تعبان إحنا
متعرفش هوا مخبي ايه بس أنا القلب عندي
احساس انه تعبان و بيتعب اكتر بوجودك و
نفس الوقت بيبقى في قمه السعادة ذي ما يكون
عايز شق عنان السماء و يطير ذي الطيور و
يحتضن القمر
ليقحمه عقله قائلا:لا تصدقي فانا العقل اقولك ان
ده مستحيل مجد عمره ما كان بني ادم اصلا ده
واحد بلا مشاعر هوا الي رسم لعبه الحب
الحقيرة و كمان الي حصل في تلك ليله
يجيب القلب بقوه:متنسيش انك بفضله اصبحتي
ملكه متوجه في قلب حبيبك
ليبدأ الصراع بين العقل و القلب فكلا منهما
محقا اتجاه مجد من وجهة نظر كلا منهما
و لكن يكونوا القلب ابصر فقلب دايما يختار
الصحيح بينما العقل يحتار بين اثنين القلب لا
يحتار فهوا يختار القرار الحاسم يختار لنا حاجة
واحدة بس
لذلك دايما نسمع قول اسمع لقلبك و ليس عقلك
و قول القلب أبصر من العقل
و لكن ايهما تسمع له دينا هل تسمع لقلبها ام
عقلها فكلهما في صراع حتى تفيقها صراخات
و تهفات في الشركه كما تفيق رضوى من
شرودها ليذهبان المشفى أنها رولا تصرخ
استغاذه فقد حان وضع مولدها التي اسمته نور
حيث قالت
رولا:فهد أنا هسمي ابننا نور
نعم انه نور ينور دنيا رولا و فهد نور ليأتي
يمحي الظلام من حول الجميع نور الدنيا
أسرعوا جمعيا نحوا الصوت كل يصرخ يردون
دكتور ...هههه يالها من هتفات و لحظات
سعادة رولا تصرخ من الالم تريد المساعده كل
فرحان بطريقة لا توصف
بينما فهد مش عارف يتصرف أبدا رايح جي
عليا:فهد شيلها خدها لدكتور بسرعة
فهد:آه أنا مرعوب...عليا مش خطر عليها
الكل يضحك ع خوف فهد ع رولا كم أنت
حساس ايها الفهد
هادي :أنا جبت عربيتي ...يلا فهد شيلها بسرعه
تاهتف بقوه من الخبر الذي سمعه بل ضاع مع
سماعه للخبر
هيثم:إيه حادثه
المتصل:ايوه يا هيثم بيه و كمان أنا شايف مجد
بيه جوا العربيه و مقلوبه و هيا بتولع
هيثم:محروس حاول تساعده
محروس:الشرطه محاطه المكان
يسرع هيثم ليصطدم في أكرم و قد بان القلق و
الخوف عليه كما دعا أكرم لسؤاله
أكرم:في ايه يا هيثم مال وشك
يخبره هيثم عما حدث باختصار
أكرم:ايه طب يلا نلحقه
يذهبان بسرعة و فجأة يوقفه أكرم
أكرم:هيثم ما ينفعش نطلع من باب شركة
دلوقتي عشان كل فرحان بولاده رولا
هيثم:ماشي...اه يا أكرم دينا لازم تعرف أن
اخوها عمل حادثة
أكرم:ما بلاش يا هيثم....بس لو مصر هتصل
بفريده تقولها
يطلعوا من الباب السري لشركة
كل ينتقل للمشفا إلا رضوى و دينا بعد ان
اخبرت رضوى دينا
رضوى:دينا أنا عايزاكي في موضوع
دينا:خلاص نتكلم و احنا ماشين
رضوى)كالمصعوقه(:لا لا لا مش هينفع هنا
مناسب
تمشيان في الكرودور لتتوجهان لمكتب رضوى
تمشي رضوى و هي بتفرك صوابعها من القلق
و التوتر الذي تملكها حين تفكر كيف تخبرها أن
مجد هوا اخوها
تمسك بيدها مقبض الباب تقف سرحانه ناسيه
دينا التي تتسال..ما الذي تريده رضوى? هل
ستحاسبها ع حبيبها هيثم ?
تتوارد الافكار في راسها...و تتوالد الخيالات
في راس رضوى حين تتخيل ردود فعل
دينا....فبدون إرادة و يسترقان النظر لبعضهما
و تحاول كل منهما فحص ملامح الأخرى و
فحص ضعفها و قوتها و مدى تحملها و لكن في
الحقيقة أن كل واحدة بتحاول تتكتشف نفسها او
مدى قوتها في ذلك الوقت
ليقطعا شوط الافكار و السرحان حيث اردفت
دينا
دينا:مس رضوى
رضوى)تنتبه(:دينا ممكن بلاش اسم
دينا:اوكي يا رضوى بس انتي اكيد عايزاني في
موضوع مهم
رضوى:انتي جعانه صح
دينا ترسل رسالة بالنظر غير مفهومة
رضوى:بصي في رستوران تحفه تعالي ناكل و
ندردش
كانت رضوى بتحاول الهروب لأقصى حد
تهز دينا راسها موافقه
يذهبان لرستوران.ركبا سيارة تمسك رضوى
بمقبض السيارة بقوه كأنها تحاول الهروب من
ردود افعال دينا التي تتخيلها متذكره ذلك اليوم
الذي أتى إليه هيثم حائرا من صديقه بعد تلك
الليله التي ارتعبت فيه
تدخل رضوى ع مكتب هيثم بقوة لتصرخ بيه
بسبب مشاكل في شركة فتجده شاردا مغيبا
عيناه متعلقان الحائط...فتستغرب رضوى من
شرود هيثم فتقرب منه تحط ايديها ع كتفه و
قاطبة الحاجبين
رضوى:هيثم مالك سرحان ليه
ليقوم منتفضا من كرسيه تزيل ايديها بسرعة و
يرتسم ابتسامه ع وجهه هيثم كأنه وجد من
يحمل الهم عنه
رضوى:مالك يا هيثم
يمسك ايديها
هيثم:رضوى كويس انك جيتي عشان عشان
رضوى: في ايه يا هيثم
هيثم:مش هينفع هنا عشان مجد و دينا
ترتسم ع ملامحها ملامح الاستعجاب
رضوى:دينا و مجد
يتوجهان لكوفي شوب
رضوى:آه يا هيثم اه الموضوع الي مش عايز
مجد و دينا يسمعوا
حكي هيثم عن علاقة مجد و دينا و انهم اخوات
و عن ذلك المرض لعين و عن تلك ليله
المرعبه
لتقوم رضوى منتفضه مما سمعته مرسومه اكتر
من ملامح ملامح الغضب ملامح تعصيب حيرة
خوف عطف لتصرخ وسط تنهديتتها و شجنها
رضوى:آه و أنت ساكت ساكت يا هيثم عايزين
تخبوا عليها موضوع اخوها و مجد ده ايه اذاي
بقي كده اذاي قدر يقسي ع نفسه بشكل ده
هيثم:ارجوكي يا رضوى ارجوكي دينا مش
لازم تعرف
رضوى)تصرخ(:لاااا يا هيثم لاااا دينا لازم
تعرف
بعد محاولات منه اقتنعت
رضوى:خلاص يا هيثم
تستفيق رضوى ع يدي دينا تربت ع كتفها
دينا:رضوى انتي واقفه مالك
رضوى:اه اه ..لا..مفيش..خلاص هنطلع
رستوران
تهمس لنفسها
رضوى:اذاي قولها اذاي يارب عيني
رضوى:ها يا دينا
دينا:مالك احنا واقفين في نص الشارع و في
صف عربيات عايزة تعدي فيكي و سرحانه في
رضوى:لا ابدا مش سرحانه أنا دلوقتي هنطلع
ع رستوران هيعجبك
تقود رضوى السيارة محاوله ترتيب افكارها و
كلماتها لتصل لرستوران ذات طابع قديم
ارستقراطي من خشب الزان الجميل أمامه
شلال صناعي يتدفق منه المياه خلفه حديقه
طبيعيه جذابه تشبه الغابه و كثير من المناظر
الخلابه التي تخضع النفس مهما وصلت قوتها
للاستسلام
دينا:واو المكان ده المفروض يطلقوا عليه أجمل
مكان في العالم
رضوى:اه المفروض
مازلت رضوى تحاول ترتيب كلماتها بينما دينا
تتجول بعينيها مستمعه بذلك المكان
ملتفته لفريده الحائرة
دينا:في ايه يا رضوى رجعتي لسرحان
رضوى تبدا بفرك صوبعها ببعضها بالعه ريقها
توترا محاوله إخراج الكلمات من لسانها الذي
كاد ان يصاب بالخرس
رضوى:دينا..دينا..أنا.عايزة
يأتي في بال دينا ان رضوى تحاسبها فتسرع
قائلا
دينا:أنا اسفه يا رضوى اسفه بجد انا مقصدتش
ابعدك عن هيثم انا
ليتوسع عيني رضوى مذهله من كلمها قائلا
رضوى:ايه الي جاب سيرة هيثم ثانيا قصتي انا
و هيثم خلصت من زمان غير كده انا مخطوبه
اديلي شهرين و بحب أركان و هوا كمان
بيحبني
دينا:اومال مالك
تتلعثم لسانها و يتاخر الكلام و يتقدم تحاول
إخراج كلمات بصعوبة باحثة عن طريق لتقول
بيها
رضوى:بصي يا دينا هوا الي هقوله صعب
صعب جدا....بس مضره قوله
تقلق دينا و زيداد قلقه ا
دينا:في ايه يا رضوى جرا حاجة لهيثم
لتسرع رضوى قائلا
رضوى:لأ مش هيثم
تاخذ نفسها
دينا:اوف ضمنتني أما في ايه
رضوى:مجد
لتقوم دينا غاطبه و تاركة الكرسي كأن جمال
المنظر لا يؤثر ع نفسها الغاضبه
دينا:مجد..جايه تقولي موضوع يخص
مجد...وخداني جيباني لغايه هنا عشان مجد الي
بتمنى موته بسبب الي عمله فيا
رضوى:انتي متقدريش تدعي عليه
دينا بصراخ:ليه إن شاء الله يكون مين أصلا
عشان ما دعيش عليه ليكون اخويا و انا
معرفش
تتوسع عينيها عند سماع كلمة اخوها بينما دينا
تكمل
دينا:مجد ما يعنيليش اي حاجة اي حاجة حتى
لو مات مش هبكي عليه
لترد عليه بحنق
رضوى:انتي متأكدة مش هتبكي عليه واثقه من
نفسك اوي
ترد عليها و هيا مواليه طهرها لرحيل
دينا:اه متاكده
رضوى:حتى لو قولت أنه اخوكي و الي عمله
عشان تتمنيله الموت
لتقف مسمره في مكانها لسماع كلمات رضوى
الذي أصاب قدميها بشلل
رضوى:مجد اخوكي يا دينا و كان معاكي لما
كنتي في قبرص و هوا نفسه الطائر الحزين
لتأتي مشاهد لدينا عن مجد و تساؤلات التي
كانت تسالها لنفسها فلأن كلام رضوى يجوبها
عن كل شئ
رضوى:عارفة مجد عمل كده عشان عشانك
عشانه
تتعلق عيني دينا بعيني رضوى ليعرف الاجابه
تبلع رضوى ريقها بصعوبه
رضوى:عشان مريض بيموت
تردد دينا للخلف بقوه كمن اطلق عليها
الرصاص و هيا مازلت ساكته كأنها بدون روح
و لاي ردت فعل كانها تمثال شمعي أو نحاسي
فقط العينين تتحركان
خشت رضوى عليها فاردت تسمع اي ردت
فعل و لكن الموبايل يرن ليصدمها
رضوى:آه مجد قبل حادثه
لتلتفت اليها دينا بخوف امسك في جسدها بقوه
دينا:م م مجد ايه
تمسكها رضوى من يدها لتركبا السيارة لكن
هذه المرة تسوق دينا بسرعة مجنونه كسرت
الإشارات كادت تصتدم بالسيارات حتى
رضوى كادت أن تقسم أنها تشعر أن سيارة
تطير من كتر السرعة المخيفه
لنذهب للجهه أخرى المشفى حيث الصخب
الرفيق و الضحكات لوجود طفل يضحك
تضحك الحياة معه طفل يسحر كل الموجودين
نور فهد و رولا نور الذي جلب السعادة و لكن
ذلك النور لن يدوم لرولا و زوجها
حيث بين تلك الدوشه ينسحب رجلا مرتديا
معضف اسود مرتدي قبعه لاينتبه له احد يدخل
ع غرفة رولا الغارقه بالنوم كالطفله و الام
الحنون لتسرح يديه سالبه الطفل و يخرج به
بدون أن يعلم احد بخروجه
لنعود لفريده و دينا الذي يقفان لرؤية سيارة
المقلوبه
تهتف دينا
دينا:مجد مجد
حتى ينتعش مجد لسماع اسمه
دينا:مجد أنا جيت عشان احقق حلمك ارجوك ما
تروحش يا مجد ارجوك
يهمس
مجد:دينا اختي
تحاول دينا اختراق الحاجز بقوه
دينا:ارجوكوا خالوني اروحله
لتجد صفعه قويه من ذلك الظابط حتى وصلت
الصفعه لاذن هيثم الذي أتى ليضرب الظابط
لكن زملاءه امنعوا
الظابط:انت فكره انك الوحيده الي خسرتي و
غيرك لأ الي قدامك و شيفاه اوي خسر بابا و
مامته بعديها مراته و ابنه و اخوه و اخته كله
في نفس اليوم
ليصطدم هيثم و أكرم و رضوى و دينا فمن يرا
ذلك الظابط الواقف يهدي المرعوبين متحركا
بخقه لا يقول انه خسر كل هذا كيف استطاع ان
يخبي ذلك الألم التي لا تحتمله قوة الجبال
حتى تبدأ السيارة الانفجار و تتعالى صرخات
دينا و رضوى و صمت هيثم و أكرم الكاسر و
بينما روحهم تتمزق
و في المشفى تهتز لسماع صراخ الام لفقدان
طفلها و صرخه ايتن التي استشعرت بالامومه
عند ولادة نور
حتى كان نتيجة البكاء الشديد اصابه رولا
بالعمى الدائم بعد ثلاث أيام
يمر خمس سنوات ع الأحداث المؤلمة
ليأتي المشهد ع طفل في عمر خمس سنوات
يجول الشوارع كي يأكل منتظارا لشخص
يحتويه)الطفل هوا نور المولود ابن رولا و فهد(
فكانت توجد امرأه عجوز تذهب لهذا الطفل
الذي حرك بداخلها جميع المشاعر الحلوه
العجوز عليا:ماله الجميل ماشي الوحده ليه فين
بابا و ماما
لم تنتبهه عليا ع تشابهه فنور يجمع بين والديه
نور:أنا معنديش اب ولا أم نور بابا و مامته
ماتو ا
و هنا تتذكر نور المولود بأصابعه الحمراء
الصغيرة و ضحكاته
لتاخده معاها و تجلسه ع حجرها في حد المقاعد
الانتظار تمسح تلك الدمعات البريئة
عليا:أنا كمان ليا صاحبتي ابنها اتخطف
نور)بحزن كأن قلبه يخبره بشئ(:و هيا فين
عليا:اهي عايشه و مش عايشه
نور:اذاي
عليا:بعد ما أبنها اختفت هيا اختفت معا ذي
تمثال
ليقوم نور هاتفا
نور:لا ما ينفعش اينفعش تعمل كده ابنها
مستنيها خودني عندها أنا ادور ع مامتي و
اسعدها تدور ع نونو بتاعها و الله
هساعدها...بس هوا اسمه ايه
عليا:نور
يبتسم نور
نور:نور يعني ذي
ظل يخبط الباب ع امل هذه المرة لتفتح له و
هوا يحضنها بقوه
أكرم:ارجوكي ما تسبنيش يا ايتن
لتحضنه هيا الاخرا
ايتن:أكرم أنا أنا بحبك و عايزة اكون ليك
ليحملها و يدور بيها
ايتن:أكرم أكرم نزلني
أكرم:تتجوزني
تسمر مكانها
ايتن:اه
ليركع ع ركبها و يقدم خاتم الزواج
أكرم:اميرتي أن الراعي الي قدامك طالبك
الجواز
لنجد دينا تقف أمام حيطه بفيله في قمه البساطة
و رقي حيطه مليانه بصور مجد من طفولته
حتى كبره
ليطوق خصرها ذراع هيثم همسا في عنقها
مسمدا ع بطنها
هيثم:مجد بيلعب
دينا تبتسم
دينا:سيبوا يلعب
هيثم:مستني المولولد الجديد ...بس عارفه ان
مجد يشبه مجد
نعم هوا بينهما تشابه في شكل و اختيار هيثم و
دينا ليس اتفاقا بينهما بل كل واحد اختار هذا
الاسم احتفاظا بنفس الشخص حيث أراد هيثم
الاحتفاظ باسم صديق عمره و اردت دينا
الحفاظ ع اسم أخيها التي حرمت منه
هيثم:بحبك يا أم مجد
دينا تتكسف
هيثم:يوووو مش هتقوليلي بحبك يا أبو مجد
دينا:ب ب بحبك يا أبو مجد
هيثم:هنسمي الواد الي جي ايه
ليأتي نور ضفيف من الباب و نسمع صوت
اعدتنا عليه
مجد:سمو مزن
دينا:مجد
هيثم:مجد أنت عايش
مجد:لا يا هيثم دا روحي سمو مزن
دينا :اسم غريب
هيثم:بس حلو
ليرفعا راسهما ليشكرو مجد بس يختفي و يلاقي
مجد الصغير واقف
مجد الصغير:سمو مزن
ليدخل هذا النور ع ذلك البيت الذي تخلى عن
معالم الحياة لينبض قلب ام نبض بلا وعي كأنه
عاد الحياة و رد له روح لا تعلم لما هذا الشعور
ذلك الشعور الذي ضاع بضياع نور المولود
لتخطو خطواته الصغيره بشكله الطفولي
ابتسامته الخاطفه ممتدا يده لرولا الجالسه
نور:اسمي نور
لتبتسم رولا و يسعد روحها
رولا:نور
نور:آه اسمي ذي اسم ابنك أنا بردوا خسرت
مامتي و بابيا بس أنا هدور عليهم و هساعدك
تلاقي نور
لتحضنه بقوه و قلبها يرقص
لنتجه لصوت صراخ
رضوى:أركان أركان الحقني يا أركان بولد
اركان جوري مش مستنيه يا أركان
ياخذها أركان سريعا المشفى و ينطلق صوت
بكاء جورين
الفتاة الصغيرة بملامح في غاية النعومه و الرقه
يمر شهر
تبدا معالم الافراح و الصخب و الأنوار و
والابتهالات
نجد كثيرا من الناس يحضرون ذلك الحفل حفل
زفاف ايتن و أكرم
لينجد امرأة في عمر الاربعون يقترب منها
رجل بعمر الخمسون يسألها بشغف ماسكا يديها
برقه مفترشا ع ارض خضراء يتخللها كل
أنواع الزهور
هيثم:دينا بتقري ايه
دينا:بقرا قصتنا يا هيثم قصه الي مرت بيها
ليرا الكتاب
هيثم:اها قصه اتمنى اخت في عيد ميلادي
دينا:عارف يا حبيبي أجمل حاجة ايه إن سها
موجودة بين ماجد و مجد
لياتوا مزن و مجد و سها
سها:بتعملوا ايه
ياخد مزن الكتاب
مجد )يقرا العنوان(:اتمنى اخت في عيد ميلادي
مزن و سها:احكلنا القصه يا ماما
تحكي دينا و هيثم القصه
فيحضتن مزن و مجد اختهما سها و ليحضنهما
والدهما لينتهي على تلك العائلة الرقيقه الدافئه
بالمشاعر و الحبادررتبدا معالم الافراح و الصخب و الأنوار و
والابتهالات
نجد كثيرا من الناس يحضرون ذلك الحفل حفل
زفاف ايتن و أكرم
لينجد امرأة في عمر الاربعون يقترب منها
رجل بعمر الخمسون يسألها بشغف ماسكا يديها
برقه مفترشا ع ارض خضراء يتخللها كل
أنواع الزهور
هيثم:دينا بتقري ايه
دينا:بقرا قصتنا يا هيثم قصه الي مرت بيها
ليرا الكتاب
هيثم:اها قصه اتمنى اخت في عيد ميلادي
دينا:عارف يا حبيبي أجمل حاجة ايه إن سها
موجودة بين ماجد و مجد
لياتوا مزن و مجد و سها
سها:بتعملوا ايه
ياخد مزن الكتاب
مجد )يقرا العنوان(:اتمنى اخت في عيد ميلادي
مزن و سها:احكلنا القصه يا ماما
تحكي دينا و هيثم القصه
فيحضتن مزن و مجد اختهما سها و ليحضنهما
والدهما لينتهي على تلك العائلة الرقيقه الدافئه
بالمشاعر و الحباد
تحت تصنيف:
فيديوهات مشابهة
1 تعليق
avatar

اسمي Joy Mongan أنا سعيد جدًا اليوم لأنني حصلت على قرض بقيمة 7000 يورو من sabinhelps لإدارة الثروات ، يمكنك الاتصال بالوكيل Karin Sabine sabinhelps@gmail.com أو whatsapp + 79267494861. لمزيد من المعلومات حول كيفية الحصول على قرضك ، لا تفعل نسيت أن أقول لها إنني أقدم لك.

رد